أسماك معهد الأبحاث المسروقة مستزرعة للبحوث التجريبية

فيما شرع المختصون في معهد الأبحاث العلمية في عملية إجراء مسح شامل لحصر أنواع وأعداد الأسماك التي تعرضت للسرقة من قبل شخص مجهول، أكد مصدر مسؤول في المعهد أن عملية السرقة التي تعرض لها المعهد دُبرت في ليل عطلة نهاية الأسبوع وطالت أنواعاً كثيرة من أسماك مستزرعة بغرض بحوث علمية تجريبية.
وأوضح المصدر أن «المعهد ماض في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للكشف عن الفاعلين الذين دمروا أبحاثاً تجريبية قطع بها المعهد شوطاً كبيراً، وأن الممثل القانوني عن المعهد سيتقدم اليوم لتسجيل قضية وتزويد وزارة الداخلية بالتفاصيل الأولية للمسروقات، حتى تتم إنهاء إجراءات المسح لجميع مرافق المعهد والتأكد من عدم وجود أي عبث آخر في أي تجارب علمية أخرى».
إلى ذلك، ذكر مصدر أمني أن «مبنى معهد الأبحاث العلمية في منطقة السالمية يحتوي على جهاز أمني متطور وتوجد كاميرات مراقبة موزعة على أرجاء المبنى، وأن وزارة الداخلية طلبت تزويدها بجميع التسجيلات التي صورتها كاميرات المراقبة في يوم حادثة السرقة التي حصلت في ساعة متقدمة من الليل خلال عطلة نهاية الأسبوع»، مشيراً إلى أن «رجال المباحث سيقومون باستدعاء حرّاس أمن المبنى للتحقيق معهم».
وأضاف أن «عناصر الأدلة الجنائية انتقلوا إلى مكان السرقة ورفعوا البصمات بعد معاينة الموقع، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية، وأن المختصين لا يزالون يقومون بإجراء عملية إحصاء أعداد وأنواع الأسماك التي تعرضت للسرقة، وسيتوجه الممثل القانوني عن المعهد إلى مخفر منطقة السالمية، لتسجيل قضية حتى يشرع رجال المباحث في عملية تحديد هوية السارق وضبطه».