كونا - بعث سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد برقية تهنئة إلى رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتية عضو اللجنة الدائمة في الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، الدكتور هلال الساير، عبر فيها سموه عن خالص تهانيه بمناسبة فوزه بالعضوية الدائمة في الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، أثناء انعقاد المؤتمر الدولي العام الثالث والثلاثين للاتحاد الذي عقد بمدينة جنيف في الاتحاد السويسري.
ونوه سمو الأمير بأن هذا الفوز جاء تجسيداً لثمرة جهود الساير في رئاسة جمعية الهلال الأحمر الكويتي، والتي هي دائما على أهبة الاستعداد والعطاء وبمقدم المبادرين في مجال الأعمال الإغاثية الإنسانية للمنكوبين في شتى بقاع العالم دون أي تفرقة أو تمييز، سائلاً سموه المولى تعالى له ولكافة أعضاء جمعية الهلال الأحمر الكويتي دوام التوفيق والسداد لكل مافيه خير ورفعة الوطن العزيز.
وبعث سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد برقية تهنئة إلى الساير، ضمنها سموه خالص تهانيه بمناسبة فوزه بالعضوية الدائمة في الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر.
كما بعث رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم برقية إلى الساير عبر فيها عن خالص تهنئته بمناسبة فوزه، وقال إن هذا الفوز يعكس المكانة التي يتمتع بها الدكتور الساير في المجال الإغاثي والإنساني، متمنيا له دوام النجاح والتوفيق. وبعث سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد برقية تهنئة مماثلة.
وكانت جمعية الهلال الأحمر قد فازت بعضوية اللجنة الدائمة في الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، أثناء المؤتمر، وأشار الدكتور هلال الساير، عقب الفوز إلى «مواقف الكويت الواضحة والداعمة لتعزيز العمل الإنساني على كافة المستويات وتطلعها لتعزيز عمل اللجنة الدائمة من خلال عضوية الجمعية في المرحلة المقبلة».
وقال الساير إن حصول الجمعية على عضوية اللجنة الدائمة جاء تقديراً لدورها في تعزيز العمل الإنساني، معربا عن بالغ شكره لكافة الجمعيات والحكومات التي صوتت لمصلحة الجمعية.
من جهته، أشاد مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف جمال الغنيم، بفوز الدكتور الساير بعضوية اللجنة الدائمة للحركة الدولية لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، موضحا أنه إنجاز كبير للكويت. وأضاف أن هذا الإنجاز يعود إلى مكانة الساير، كشخصية معروفة بالعمل الإنساني وتقف خلفه مؤسسة وطنية، هي جمعية الهلال الأحمر ودولة معروفة بالعمل الإنساني، وتعد مركزاً إنسانياً وقائدها سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الذي نصبته الأمم المتحدة قائداً للعمل الإنساني.
وأكد الغنيم أن كل هذه المقومات عززت فرص فوز الكويت ممثلة بشخصية الساير بعضوية هذه اللجنة، بعد منافسة شديدة وشرسة، ولكن مكانة الكويت المعروفة بالعمل الإنساني كان لها الفضل في حشد التأييد اللازم لفوزه المشرف.
وأوضح أن تنوع الأطراف المشاركة في التصويت وفوز الكويت ممثلة في شخص الدكتور الساير يعني إجماعا من الحكومات والجمعيات الوطنية على مكانة الكويت الإنسانية وانها أهل لهذا المنصب المهم.