دعت قائمة الوحدة الطلابية في الولايات المتحدة الأميركية، الجموع الطلابية للمشاركة في انتخابات الاتحاد الوطني لطلبة الكويت في أميركا، والتي ستنعقد الاحد المقبل في مدينة سان دييغو، حتى تتسنى الفرصة للطلبة لاختيار ممثل لهم، وليستمر الاتحاد بمباشرة عمله في خدمة الطلبة لتفادي تعطيل أعمال الهيئة الإدارية.
ووجهت «الوحدة الطلابية» سهام الانتقاد الى قائمة المستقبل الطلابي، مؤكدة أن الأخيرة «تدعو لتسييس العمل الطلابي»، مضيفة «لن نسمح أن تمتد أيدي تيارهم السياسي الى اتحاد طلبة أميركا»، مشيرة إلى أن «استمرارية الاتحاد، واقامة انتخابات مبكرة، الحل الأسلم والرد الساحق لكل من اراد كسر الإرادة الطلابية، فنحن نؤمن بضرورة عدم التراخي في انتخاب هيئة إدارية جديدة، حتى لا تطول فترة تصريف العاجل من أمور الاتحاد دون مراقبة بشكل لا يمت للديموقراطية بصلة».
وطالبت القائمة في البيان الذي أصدرته أمس، رداً على ما اعتبرته «بياناً مريباً صدر من قائمة المستقبل الطلابي»، بـ«عدم الرضوخ لثقافة الفوضى والتسيب والخروج عن القانون»، وبـ«الوقوف صفاً واحدً أمام من خان الأمانة وضرب بعرض الحائط إرادة الطلبة والطالبات، وضرورة إظهار الحق و الدفاع عنه و نصرته».
ودعت «جميع الجهات التي شاركت في الانتخابات بالإسراع في إصدار تقرير نهائي في شأن الانتخابات السابقة، بمَنْ فيهم الهيئة التنفيذية، وذكر اسماء من قاموا بذلك العمل الهمجي، وعرّضوا أمن و سلامة الطلاب والطالبات إلى الخطر وعقابهم ومحاسبتهم من قبل الجهات المسؤولة».
وتابعت: «نحن نرى (الإخوان) في قائمة المستقبل الطلابي قد أفلسوا من كل شيء، فاتجهوا للتجريح بالشخوص، وما هي إلا حيلة أخرى مكشوفة لا يستخدمها سوى الضعفاء، فلطالما سكتوا عن الدفاع عن جميع القضايا الوطنية على مر السنوات، وكانوا يرون بمواقفنا تسييساً للعمل الطلابي، واليوم يحاولون تصوير أنفسهم بأنهم مدافعون عن الحقوق وأصحاب قضية»، مشددة: «لن نسمح لهم أن تمتد أيدي تيارهم السياسي الى اتحاد طلبة أميركا، وسنبقى خط الدفاع الأول عن ذلك الاتحاد».
وأضافت «نأسف على مستوى الانحدار الذي وصل إليه بيان (المستقبل الطلابي)، والذي حمل الأكاذيب وجانبه الصواب، ولم تصغه يد الطلبة حيث بني على نظرية المؤامرة»، مضيفة «نحن نستند إلى شهادة الجميع، فبعد علم (المستقبل) بحصول (الوحدة) على ثقة الطلبة خلال الانتخابات المنعقدة في يومي الجمعة والسبت 29-30 نوفمبر 2019، قام احد مناديبها بتمزيق كشوفات الطلبة المقيدين في أكثر من لجنة اقتراع، وافتعل الفوضى والشغب، إضافة إلى اقتحام اللجان، وهو ما تسبب بإلغاء الانتخابات بقرار باطل من الهيئة التنفيذية، التي فشلت في إدارة العملية الانتخابية كعادتها».
وتابعت «ان تسلسل الأحداث وتصرفات قائمة المستقبل الطلابي على مدار سنة حتى اليوم، يؤكد التعمد في تخريب الانتخابات، وإحداث الفوضى والوصول إلى الوضع الحالي، بمباركة الهيئة التنفيذية في كل أمر، فكل ذلك يؤكد ويثبت سوء نواياهم بتعطيل العملية الديموقراطية وتخريب الانتخابات».
وأشارت إلى أن «من يريد سلب إرادة الطلبة هو مَنْ مزق الكشوفات، وأثار الفوضى والشغب بشكل ممنهج ومسبق التدبير، وهم مناديب قائمة المستقبل الطلابي وقياديوها»، موضحة أن البيان الهزيل المشار إليه، لم يطعن فقط بقائمة الوحدة الطلابية بل تجاوز الطعن في كل مؤسسات الدولة، وكل الأطراف من جهات حكومية وجمعيات نفع عام، فمن غير المعقول أن يتم اتهام جميع من شارك في المؤتمر السنوي بالفساد، لأنهم جميعاً أقرّوا بأن قائمة المستقبل الطلابي هي الطرف الذي أفسد العرس الديموقراطي بممارساتها الصبيانية وعنفها غير المبرر وتمزيق مناديبها للكشوف في لجان الاقتراع.