أعلنت السفيرة الفرنسية لدى الكويت ماري ماسدوبوي، أن العمل مازال جارياً للإعداد لزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الكويت.
وأعربت عن اعتزازها بارتفاع عدد المشاركين من خريجي الجامعات الفرنسية في الحفل السنوي الثاني، الذي تقيمه السفارة لجمع الخريجين بمختلف التخصصات مع بعضهم البعض، متوقعة أن ترتفع أعدادهم بعد المبادرات التي تنوي السفارة البدء بها، عبر مختلف وسائل «السوشيال ميديا»، منها «سناب» و«تيك توك»، لتعريف خريجي فرنسا على بعضهم بعضاً.
وأضافت ماسدوبوي في تصريح، على هامش الحفل أول من أمس، أن هناك منتسبين من وزارتي الدفاع والداخلية والحرس الوطني يتلقون تدريبهم في فرنسا، وهم يمثلون نسبة كبيرة من المتعلمين الكويتيين في فرنسا.
وجددت شكرها لوزارة التربية والتعليم العالي الكويتية لاعتمادها 108 جامعات ومؤسسة تعليمية فرنسية جديدة، معربة عن سعادتها بالترحيب بالمفتش العام للغة الفرنسية في المدارس الكويتية، والذي أبدى نوايا جيدة بخصوص توسيع تعليم اللغة الفرنسية للمرحلة الثانوية، في المدارس الكويتية «وقد التقيته وقررنا أن تكون هناك خارطة للطريق في سبيل ذلك، كما تحدثنا عن عضوية الكويت في المنظمة الفرانكفونية العالمية».
وتابعت أن هناك مسؤولة جديدة عن التعليم في الجامعات الفرنسية اسمها تيليا غامبا، ستعمل في المعهد الثقافي الفرنسي، وقد وصلت إلى الكويت، وهي شخصية نشيطة جداً، حيث ستعمل على فتح شهية المزيد من الكويتيين للدراسة في فرنسا.
وذكرت أن خططها المقبلة «العمل على احضار مزيد من الشركات الفرنسية للكويت، والعمل عن قرب مع السلطات الكويتية في القضايا البيئية، وان تعمل لترى نتائج ايجابية لموضوع تطوير تعليم اللغة الفرنسية في المدارس الكويتية».
وبشأن رسالتها للسياح الكويتيين خلال الفترة المقبلة، في ظل ما تشهده من بعض المظاهرات من حين لآخر، قالت السفيرة ماسدوبوي ان «ما يحصل في فرنسا هو شيء طبيعي، فحق التظاهر مسموح، ولكن من دون أن يضر بالاخرين، وسيقوم رئيس الوزراء الفرنسي غدا (اليوم) بالاعلان عما وصلوا له بنظام المتقاعدين، وسنرى ما سيتم الاعلان عنه، ورد رؤساء اتحادات النقابات عليه بالتوقف عن المظاهرات أو الاستمرار بها، ومرة أخرى هذا أمر عادي في الحياة الفرنسية».
وذكرت أنها للمرة الأولى منذ قدومها للكويت، قبل سنتين، ستقضي فترة أعياد الميلاد هذا العام في فرنسا.