أكد سفير الجمهورية اليمنية لدى الكويت الدكتور علي بن سفاع، أن نجاح قمة الرياض هو بداية لمسار خليجي واع، تقدم فيه المصلحة القومية على مصلحة اي دولة من دول المجلس، لافتا إلى أن الجميع يدرك ان هذا العصر هو للتكتلات القوية، وليس للدول المتفرقة التي من السهل النيل منها مهما كانت قوتها، موضحا ان دور سمو الامير الشيخ صباح الأحمد وجهوده الحثيثة في انهاء الازمة الخليجية، غير جديد ولا مستحدث، فصاحب السمو هو عميد الديبلوماسية العالمية وحكيم العرب، فكم من ازمات سابقة عصفت بمنطقة الخليج، ولو لا حكمته وتدخله في الوقت المناسب بحسه القومي والعربي، لأخذت تلك الأزمات مناحي خطيرة.
وهنأ بن سفاع في تصريح صحافي دول مجلس التعاون الخليجي على نجاح قمة الرياض، مضيفا «لقد أثلج صدورنا جميعاً ما لمسناه من اشارات المصالحة وعلامات التقارب بين الاشقاء في دول الخليج، والتي كانت قد بدأت بشائرها بنجاح دورة كأس الخليج 24 لكرة القدم بالدوحة»، مشيرا إلى ان نجاح هذه القمة في انجاز التقارب الخليجي لم يكن ليتم فجأة، فقد تم انجاز ذلك الجهد الكبير والكثير من قبل دولة الكويت ممثلة بسمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد، الذي حمل هم الازمة الخليجية في حله وترحاله، ولم يأل جهداً لاعادة اللحمة بين الاشقاء وتجاوز الخلاف الحاصل بينهم.