لاقت مصادر مطلعة إعلان وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان استئناف الانتاج من الحقول النفطية المشتركة بين السعودية والكويت «قريباً جداً»، بالتأكيد أن «عودة المنطقة المقسومة، والتوقيع والانتهاء من الاتفاقية بشكل نهائي بين البلدين ينتظر تشكيل الحكومة الجديدة».
وكشفت مصادر مطلعة لـ«الراي» أنه «تم الانتهاء من آخر التفاصيل المتعلقة بالنقطة الثلاثية الكويتية -السعودية - العراقية على أرض الواقع، وتم الاتفاق عليها بانتظار التوقيع وعودة الإنتاج بعد سنوات من التوقف».
وتوقّعت أن «تكون المنطقة البحرية أكثر جهوزية من المنطقة البرية، وستبدأ بالانتاج بشكل أسرع خلال فترة في حدود 3 أشهر».
وأضافت المصادر أن عودة المنطقة المقسومة «ستكون الفرصة الذهبية لمكامن إنتاج شركة نفط الكويت التي عوّضت توقف المقسومة عن العمل وهو ما يعني بدء عمليات صيانة وإراحة المكامن وإعادة تأهيلها»، معتبرة أن «عودة المقسومة والاتفاق حولها بمثابة إنجاز ضخم يقدّر بمليارات الدولارات»، ومشيرة إلى أن «مشاريع ضخمة تنتظر المنطقة المقسومة من شأنها الإسراع في إنتاج الغاز من حقل الدرة العملاق».
يُذكر أن العمليات المشتركة بدأت فعلياً منذ فترة بالتجهيز لقطع الغيار والأعمال الروتينية من دون صخب أو ضجيج ومراجعة الخطط.