معهد الدراسات القضائية أقام ورشة عمل عن «المبادئ الأساسية والتدريب العملي للقضاء»

المطاوعة: هدفنا تأهيل قاضٍ إنساني عادل ذي ضمير يقظ

1 يناير 1970 02:09 م

أكد رئيس المجلس الأعلى للقضاء المستشار يوسف المطاوعة أن «قواعد السلوك في المجال القضائي والقانوني بشكل عام، تعتبر إرثاً إنسانياً ومهنياً، لا يثبت إلا ببيئة طيبة النشأة تحظى بالقيم العالية».
وفي كلمة لدى افتتاحه أعمال ورشة عمل نظمها معهد الكويت للدراسات القضائية والقانونية، صباح أمس، وتستمر يومين، تحت عنوان «التدريب القضائي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا - المبادئ الاساسية والتدريب العملي للقضاة - مقارنة اقليمية ودولية»، قال المطاوعة ان «أعمال الورشة ستؤكد تبني القيم في مناهج التدريب القضائي حتى نقطف ثمرة ذلك بقاضٍ إنساني عادل ذي ضمير يقظ يحمل خبرة علمية واسعة».
من جهته، أشاد مدير معهد الكويت للدراسات القضائية القانونية المستشار عويد الثويمر بالتعاون البناء مع مؤسسة كونراد ادناور، والذي أسفر عن إقامة الورشة، بدعم كبير من رئيس المجلس الاعلى للقضاء رئيس محكمتي التمييز والدستورية المستشار يوسف المطاوعة، وذلك من أجل تقييم أفضل الممارسات العالمية في التدريب القضائي، وسعياً لصقل الخبرات والمعارف المتراكمة، بالإضافة لزيادة الاحتكاك مع أفضل الخبرات العالمية في مجال التدريب القضائي، وهي تمثل فرصة للقيام بتشخيص جماعي لواقع التدريب.
وأشار الثويمر إلى أن الورشة تستعرض حصيلة التجارب العربية والأجنبية في مجال التدريب القضائي، فهي مناسبة علمية مهمة، ففي عالم متسارع يستمد أهميته من كون تنافسية الأمم تقاس بجودة الرأسمال البشري، لاسيما في مجال التدريب والتكوين، ومن هنا تتجلى جودة التدريب كفاعل رئيسي.
وخاطب المشاركين بأن «ما تحوزون عليه من كفاءات وخبرات واسعة، سيكون خير حافز لكم على مضاعفة الجهود، والمساهمة في رفع التحديات التدريبية التي تواجهنا جميعا»، مشدداً على ضرورة الاستمرار في إقامة اجتماعات وورش تخصصية دورية لمناقشة المواضيع المرتبطة بالمعاهد القضائية.
وبعد الافتتاح، عقدت الجلسة الثانية بعنوان «المقررات والمناهج الدراسية» بإدارة الثويمر، ثم الجلسة الثالثة بعنوان «أشكال التدريب العملي» بإدارة كفاح شولي، على أن تستكمل الورشة أعمالها اليوم بعقد الجلسة الرابعة بعنوان «الارشاد والتوجيه والتعليم المستمر وبرامج التبادل» بإدارة لينوا شاموار، وبعدها تعقد الجلسة الخامسة بعنوان «الجوانب المؤسسية والتحديات» بادارة حسن مبروك، والجلسة السادسة والاخيرة بعنوان «تلخيص عام وملاحظات تقييمية» بإدارة أنجا شولير شليتر. وأكدت اللجنة المنظمة للورشة أن البرنامج سيضم رحلة للمشاركين لزيارة الإرث الثقافي لمدينة الكويت.