ماكرون يتهم تركيا بالعمل أحيانا مع مقاتلين مرتبطين بـ تنظيم الدولة الإسلامية

1 يناير 1970 10:28 ص

 ترامب يبحث فرض عقوبات على تركيا بسبب صفقة إس-400

- الولايات المتحدة لا تؤيد الاحتجاجات المناهضة للحكومة في إيران

- أخذنا نفطا من «داعش» ولدينا قوائم تحدد أين ذهبت أموال النفط

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، تمسكه بتصريحاته حول حلف شمال الأطلسي بعدما وصفه بأنه في «حالة موت دماغي»، ما أثار غضب حلفائه وذلك قبيل افتتاح قمة الحلف في لندن.
وقال ماكرون خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الأميركي دونالد ترامب «أنا متمسك» بتلك التصريحات، فيما كان ترامب قد اعتبر قبل ذلك بساعات أنها «مهينة جداً» للحلف الذي يحتفل الثلاثاء بالذكرى السبعين لتأسيسه.
واتهم ماكرون القوات التركية الثلاثاء بالعمل احيانا مع مقاتلين مرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية في عملياتها في شمال سورية.
وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الاميركي دونالد ترامب «عندما أنظر إلى تركيا أرى أنها الآن تقاتل ضد من قاتلوا معنا.. وأحيانا تعمل مع مقاتلين على صلة بداعش»، متسائلا «كيف يمكن أن تكون تركيا عضوا في حلف الأطلسي وتشتري منظومة إس-400 من روسيا فهذا لا يمكن من الناحية الفنية»، لافتا «نحتاج للحصول على إيضاحات من الجانب التركي خلال اجتماع قمة حلف الأطلسي».

ترامب
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يدرس فرض عقوبات على تركيا بسبب شرائها منظومة صواريخ روسية، منحيا باللوم على سلفه في عدم بيع نظام صواريخ أميركي لأنقرة.
وعندما سئل ترامب أثناء جلوسه بجوار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عما إذا كان سيفرض عقوبات على تركيا بسبب شرائها منظومة صواريخ إس-400 قال «نناقش ذلك الآن ونجري محادثات بشأن ذلك الآن».
وأضاف «كما تعرفون فإن تركيا كانت تريد شراء نظام باتريوت الخاص بنا و(الرئيس الأمريكي السابق باراك) أوباما لم يسمح لها بذلك ولم يسمحوا لهم إلا عندما أصبحوا مستعدين لشراء نظام آخر».
وذكر ترامب أن الولايات المتحدة لا تؤيد الاحتجاجات المناهضة للحكومة في إيران، لكنه رفض الإدلاء بمزيد من التعليقات على الاضطرابات في الجمهورية الإسلامية.
وقال ردا على سؤال بشأن ما إذا كانت واشنطن تؤيد الاحتجاجات في إيران «لا أريد التعليق على ذلك ولكن الإجابة هي لا. لكني لا أريد التعليق على ذلك».
وأكد ترامب «حصلنا على قدر كبير من المعلومات من الهجوم على البغدادي»، مضيفا «أخذنا نفطا من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) ولدينا قوائم تحدد أين ذهبت أموال النفط».