لجنة اختيار أعضائه عقدت اجتماعها الأول لوضع خطة العمل وضوابط واشتراطات الترشيح

انطلاق رحلة تشكيل المجلس الشبابي الجديد

1 يناير 1970 07:55 م



مشعل الربيع:  حريصون على الشفافية والنزاهة في الاختيار وتمثيل المجلس  لأطياف المجتمع كافة

جاسم الربيعان:  مطلوب 36 شاباً وشابة بالتساوي من المحافظات الست منهم  ممثلون لذوي الإعاقة

وليد الجاسم:  أبرز أهداف المجلس ترسيخ الهوية الوطنية وتطوير لغة الحوار والتواصل مع المجتمع


في خطوات إصلاحية جذرية، وفق معايير الشفافية والمساواة، عقد مكتب وزير الدولة لشؤون الشباب، أمس، الاجتماع الأول للجنة اختيار المجلس الشبابي الجديد، التي تختص بوضع آلية ترشيح واختيار الأعضاء حسب قواعد وإجراءات اللائحة التنفيذية القانونية.
وتقوم اللجنة الجديدة المكونة من الخبراء والاختصاصيين، بوضع الضوابط والمعايير التي تعتمد آلية اختيار أفضل العناصر الشبابية لعضوية مجلس الشباب، وتنظيم إجراءات وقواعد تقديم الطلبات وتقييمها والبت فيها، والاختيار من بين المتقدمين، المقبولين وأعضاء احتياطيين، بناء على الآلية المعتمدة، حيث ستعلن اللجنة في وسائل الإعلام المختلفة عن فتح باب التقديم للعضوية لمدة لا تقل عن شهر كامل مع ذكر الشروط العامة والمستندات المطلوبة.
وأبدى وكيل مكتب وزير الدولة لشؤون الشباب الدكتور مشعل الربيع سعادته بانعقاد الاجتماع التحضيري للجنة اختيار المجلس الشبابي، مؤكدا حرص وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري، على اختيار افضل العناصر من ذوي الخبرة كأعضاء في اللجنة ومنهم الأكاديميون والإعلاميون والمهنيون المهتمون بشؤون الشباب، والمطلعون على اهتماماتهم الحاضرة والمستقبلية، والتي من خلال هذه اللجنة سوف يتم اختيار نخبة شباب الكويت.
وأكد الربيع حرص الوزارة على الشفافية التامة والنزاهة في اختيار أعضاء المجلس، وتمثيله تمثيلا عادلا لكافة فئات وطوائف المجتمع الشبابي من الجنسين، عاكسا صورة الكويت بتنوعها. وشدد على ضرورة تلافي الأخطاء السابقة، وقيام المجلس بدوره الصحيح في تحليل واقع واحتياجات الشباب، وتعزيز مشاركاتهم المجتمعية والتعبير عن قضاياهم واقتراحاتهم والتوصيات والحلول في عمليات صنع القرار.
وبين «أهمية المجلس الشبابي التي تتجلى في مواكبة ركب تطور التنمية الشبابية حول العالم، واهتمام الدول المتقدمة بإنشاء المجالس الشبابية، حيث نسعى هنا لتكوين مجلس يعنى بعملية صنع القرار الشبابي، ويهدف الى ترسيخ الهوية الوطنية وتطوير لغة الحوار والتواصل بشكل مؤسسي بين الشباب والقطاع الحكومي والخاص والمجتمع المدني، ويهدف إلى تنمية الوعي في القضايا المجتمعية وتقوية وتعزيز الجوانب القيادية والإنسانية لدى الشباب، للمساهمة في تطوير الاستراتيجيات وخطط الدولة للتنمية الشبابية، والتعاون أيضا مع المنظمات والمجالس الشبابية الدولية لتبادل الخبرات».
وأشار الربيع انه «في الفترة القادمة سيتم الاعلان الرسمي عن التقديم بالاشتراطات التي تحددها اللجنة، بناء على ضوابط اللائحة والتي سيتم من خلالها اختيار أعضاء المجلس الشبابي، الذي سيكون النواة التأسيسية للمجالس القادمة، بما يدعم الأهداف الاستراتيجية للسياسة الوطنية للشباب في ظل رعاية مجلس الوزراء وتبعا لإرشادات سمو الأمير، حيث أكد في معظم خطابات سموه على أهمية الشباب وتفعيل مشاركاتهم وتمكينهم من المساهمة في قيادة مسيرة التنمية لتحقيق الرؤية المستقبلية والأهداف التنموية ضمن رؤية الكويت الجديدة 2035».
بدوره، قال رئيس لجنة اختيار اعضاء المجلس الشبابي الدكتور جاسم الربيعان لـ«الراي» ان المجلس الشبابي فكرة سامية من قبل صاحب السمو الأمير، تقدم فيها خلال المشروع الوطني للشباب الذي بدأ في عام 2012، مضيفا «اننا نعرف جيدا ان تشكيل المجلس الشبابي ليس بالامر السهل من اختيار الاعضاء وادارته ومتابعة اعماله، ولكن المجلس الشبابي كفكرة عامة هو مجلس استشاري مطلوب ان يشكل من خلال 36 شابا وشابة مجموعهم متساو، ويشكلون المحافظات الست، ويكون من ضمنهم ممثلون لذوي الاحتياجات الخاصة فكل الفئات لابد ان تشارك».
وأضاف الربيعان «أعضاء المجلس الشبابي ليسوا الوحيدين في تقديم الافكار الخاصة بالشباب، فمهمتهم التعاون مع الشباب في محافظاتهم، وجميع الجهات في البلد لكي يصلوا إلى أفضل التوصيات لخدمة البلد وادارته».
بدوره، قال رئيس تحرير جريدة «الراي» عضو لجنة اختيار أعضاء المجلس الشبابي الزميل وليد الجاسم، ان «اللجنة التي نحن بصددها تم اختيارها من قبل وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري، لوضع معايير واشتراطات لاختيار المجلس الشبابي القادم، حيث كان على المجلس السابق العديد من التحفظات والملاحظات أدت الى حله، والآن نسير وفقا لتوجيهات ادارة الفتوى والتشريع ووفق النطاق القانوني تم تشكيل هذه اللجنة».
وأضاف الجاسم «هذه اللجنة معنية بوضع الضوابط والشروط لاختيار مجلس الشباب القادم، وهذا المجلس سيكون مثل مركز فكري لمعالجة قضايا الشباب وهمومهم وأفكارهم وطموحاتهم، وفق المعايير العامة التي تنتهجها الدولة»، ولفت الى ان «أبرز أهداف المجلس الشبابي ترسيخ الهوية الوطنية وتطوير لغة الحوار والتواصل بين الشباب والقطاع الحكومي والخاص والمجتمع المدني، وتنمية الوعي في القضايا المجتمعية وتقوية وتعزيز الجوانب القيادية والإنسانية لدى الشباب، للمساهمة في تطوير الاستراتيجيات وخطط الدولة للتنمية الشبابية، والتعاون أيضا مع المنظمات والمجالس الشبابية الدولية لتبادل الخبرات».
وبيّن ان «المجلس سيشكل من 36 عضوا من كل المحافظات، والعمر المحدد لاعضاء المجلس لم يتم الاتفاق عليه حتى الان، وهناك العديد من التفاصيل التي سيتطرق لها الاجتماع الاول وبعد ذلك تتضح الصورة بشكل كامل».