* غمر الحزن أجواء البطولة في الدوحة وبدأ التشاؤم يدب في نفوس الجماهير القطرية عقب الخسارة أمام العراق في المباراة الافتتاحية، خاصة وأن مستوى «العنابي» لم يكن مطمئنا في التصفيات المشتركة المؤهلة إلى كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023.
وحاول الإعلام القطري رفع معنويات المنتخب، حيث عمدت غالبية الصحف والمواقع الإلكترونية إلى تشجيع وتحفيز اللاعبين من خلال عناوين تطالبهم بنسيان المباراة الأولى والتركيز على المباراة المقبلة للتعويض، مشددةً على «عدم لزوم فوز المضيف دائماً بالمباراة الأولى».
* تعيش بطولة «خليجي 24» حالاً غير معتادة في «العرس الخليجي». فالفرق المشاركة لا تجتمع في مقر واحد باستثناء منتخبي الكويت وعمان اللذين ينزلان في فندق واحد، أما البقية فتنزل في فنادق أخرى.
كما لا يسمح بالإدلاء بالتصريحات أو إجراء المقابلات إلا في المؤتمرات الصحافية قبل وبعد المباريات فقط ولا يسمح أيضا بالتواجد في مقرات الوفود لغير القاطنين فيها.
* جهد كبير يبذله أعضاء اللجنة المنظمة للبطولة بهدف المحافظة على سلامة الوفود وراحتها في ظل الأجواء السياسية التي تمر بها المنطقة. وقامت اللجنة بإرسال إنذار إلى احد الإعلاميين العمانيين بعد توجيهه سؤالاً حساساً إلى عضو في بعثة العراق اعتبرته مسيئا له.
* لوحظ تواجد روسي في قطر، في الفترة الراهنة، خصوصاً أن الدوحة تستعد لاستضافة بطولة العالم للاندية.
ويسعى القطريون إلى الاستفادة من خبراء ومتخصصين روس سبق لهم العمل في اللجنة المنظمة لكأس العالم 2018 بغية استشارتهم في خصوص الإجراءات المطلوبة من الاتحاد الدولي لكرة القدم على صعيد ملاعب التدريب والمباريات.
* كان لافتاً غياب الوفود الإدارية والإعلامية لمنتخبات الإمارات والسعودية والبحرين في «خليجي 24»، بينما يتوافر استوديو تحليلي للمنتخب العماني في سوق واقف، واستوديو لقناة ATV الخاصة في كتارا.