أكدت أن التخبط في التربية والتعليم العالي لم يسبق له مثيل

«تدريس الفنون المسرحية»: عهد العازمي افتقر للرؤية

1 يناير 1970 01:53 ص

مآخذ الهيئة على الوزير:
- تعذر مستمر عن مقابلة هيئة التدريس وازدراؤه للمعاهد الفنية

- رفض صرف مستحقاتهم المالية والطلب منهم اللجوء إلى القضاء

- تأخير متعمد في تعديل أوضاع مبتعثي المعاهد الفنية بعد حصولهم على المؤهل العلمي


شنت جمعية أعضاء هيئة التدريس في المعهد العالي للفنون المسرحية، هجوماً على وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور حامد العازمي، مؤكدة «أن هناك مشكلات بنيوية وهيكلية وإدارية عدة، تعاني منها وزارتا التربية والتعليم العالي، لاسيما في عهد الوزير الحالي الدكتور حامد العازمي، الذي أصبح اتخاذ القرار فيه ارتجالياً عشوائياً، لا يستند لأي مرجعية منهجية علمية أو قانونية».
وذكرت الجمعية، في بيان أسمته «بيان التعاطف مع جمعية المعلمين وأعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت»، ووجهته إلى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، أن «وزارة التربية ظلت لسنوات مضت، تفتقر للرؤية والهدف، وتعاني من تخبط لم يسبق له مثيل»، مخاطبة سمو رئيس مجلس الوزراء بقولها إن «أهل الميدان التربوي والتعليمي، ينتظرون من سموك حل جملة من القضايا المهملة والمنسية، والتي لم تجد من يصدق في تبنيها، أهمها تعطيل المرسوم الأميري السامي الصادر العام 2010 بإنشاء أكاديمية الفنون، وتعذر الوزير المستمر عن مقابلة أعضاء هيئة التدريس وعدم وجود لجنة الترقيات الخاصة بأعضاء هيئة التدريس وازدراؤه للمعاهد الفنية».
وبينت الجمعية بعض الأمور الأخرى التي دفعتها إلى هذا البيان، ومنها «ايقاف تعيين المعيدين وأعضاء هيئة التدريس للمعاهد الفنية، الأمر الذي يعطل المسيرة العلمية ويحمل أعضاء هيئة التدريس عبء العمل لساعات إضافية»، مؤكدة أيضاً «رفض الوزير صرف المستحقات المالية الخاصة بأعضاء هيئة التدريس، والطلب منهم اللجوء إلى القضاء، والتأخير المتعمد في تعديل أوضاع مبتعثي المعاهد الفنية، بعد حصولهم على المؤهل العلمي، والقصور حول متطلبات الطلبة المنتسبين للمعهد».
وخاطبت الجمعية في بيانها الشيخ الخالد قائلة، إن «ما دفعنا لكتابة هذه الرسالة المفتوحة لسموكم هو تصريحاتكم الشجاعة غير المسبوقة في دقتها ودلالتها»، مؤكدة ان «التربية والتعليم لا تقتصر على الأفراد وحسب، وإنما تشمل الفرد والمجتمع، وتزيد من تماسك وتقوية أي مؤسسة أو كيان، بل إنها القوة الأساسية، التي بها نستطيع تحقيق أعلى معدلات إنجاز، نطمح إلى تحقيقها في مختلف مجالات حياتنا»، مبينة في الوقت نفسه «رؤية صاحب السمو لدور المعلم للمضي قدماً في مسيرتنا التعليمية والنهوض بها، ومتابعة كل ما هو جديد في ميادين التطور العلمي، والاهتمام بنوعية التعليم، إلى أن تكون مخرجاته انعكاساً واستجابة لمتطلبات سوق العمل واحتياجاته».