تحدثت عن إصدارها الجديد «مرايا الأدب والشعر» في رابطة الأدباء

أمل عبد الله: اللقاءات والأفكار المتميزة يجب أن تدوّن

1 يناير 1970 03:43 ص

ألقت الإعلامية والكاتبة أمل عبدالله مساء أول من أمس في رابطة الأدباء الكويتيين محاضرة عنوانها «مرايا الأدب والشعر»، وقامت الأديبة جميلة سيد علي بإدارتها، في حضور أدباء ومثقفين.
وأوضحت علي في تقديمها للمحاضرة، أن مسيرة عبدالله حافلة بالبرامج واللقاءات الثقافية التي أعدتها وأجرتها وحصلت بموجبها على الكثير من الجوائز والتكريم، كما أنها عضو مجلس إدارة رابطة الأدباء، ولها إصدارات أدبية عدة.
وتحدثت عبدالله في محاضرتها عن كتابها الجديد الذي يحمل عنوان المحاضرة نفسها، منوّهة إلى أنها دخلت الإعلام بشكل لا ينطبق مع دراستها، وذلك عقب قراءتها إعلاناً بطلب مذيعات وذهبت للتقديم، وتم قبولها، وبعد فترة من الوقت بدأت تنظر إلى الأمر بشكل منظم أكثر، واحترافي، ومن خلال هذا العمل أدركت أن ما يقدم على الهواء يذهب في الهواء من لحظتها، لذا أدركت أن اللقاءات والأفكار المتميزة التي تتصدى إلى تقديمها يجب أن تدوّن بشكل متميز.
وقالت عبدالله: «عرفت بعد ذلك أنه من الضروري أن أحافظ على الأوراق أو مادة مسجلة حتى لو كانت خمس دقائق... ومن ثم بدأت في تجميع الكثير من المواد، ولعل هذا ما ساعدني في أن أحافظ على الكثير من المواد التي تصديت لتقديمها طوال فترة عملي في الإعلام»، وأضافت: «بلا فخر، أنا أكثر من لها الآن سهرات فنية وثقافية، وسعيدة وفرحة أنني أقدم هذه المواد بهذا المكان، في هذا الصرح الشامخ ألا وهو الإعلام الكويتي».
وأشارت عبدالله إلى لقاءين أجرتهما مع الشاعر البردوني الأول كان في عام 1975، والثاني عندما ذهبت إلى صنعاء منتدبة من تلفزيون الكويت لتشارك في افتتاح محطة تلفزيون صنعاء، وسجلت هناك اللقاء الثاني في عام 1976، ووصفت البردوني بأنه متحدث لبق، وقدم معلومات ثرية عن اليمن.
ووصفت الشاعر إبراهيم العريض بأنه من أبرز شعراء البحرين، والذي التقته أكثر من مرة، وأجرت معه حواراً تلفزيونياً، وأكثر من حوار إذاعي، ثم تطرقت في حديثها إلى لقائها مع الشاعر عبدالله العتيبي وقالت: «اللقاء معه أجريته في عام 1988 وكان متميزاً واعتقد أن شاعرنا من النوع الذي كان يرفض إجراء اللقاءات وبشدة». كما ذكرت لقاءها مع الشاعر غازي القصيبي.
وأشارت إلى أنها التقت الشاعر العماني عبدالله الخليلي أول مرة في بيته في مسقط، وأجرت معه لقاء قصيراً، وأذيع في برنامج «على شواطئ الخليج»، والثاني أجرته في منطقة «سمائل الفيحاء» في عمان.