معلمات لـ«الراي»:
النقل العشوائي لم يتوقف حتى هذه اللحظة ومازلنا فاقدات الاستقرار
بعضهن لم ينفذ قرارات النقل وضعف المراقبين جعل «قصيرة اللسان» كبش فداء
دق بعض الموجهين في وزارة التربية جرس الإنذار، إزاء عمليات النقل العشوائية لأعضاء الهيئة التعليمية، والتي تتم في مناطق تعليمية دون معايير واضحة، مؤكدين أن ضم صلاحيات النقل إلى مراقب المرحلة، كان سبباً لكثير من الأزمات،أهمها اختلاف الأنصبة بين المعلمات في التخصص الواحد، وفي المنطقة التعليمية الواحدة.
وأكد الموجهون أن بعض المراقبين بخضوعهم للواسطات النيابية وغيرها، كانوا سبباً لتذمر كثير من المعلمات، اللاتي اختلفت أنصبتهن كثيراً، وبدأت معاناتهن تتزايد، حتى تفجرت الاعتصامات في وزارة التربية، واحداً تلو الآخر، مبينين أن «نتائج هذا الخلل سوف تسقط على رؤوس الموجهين، ومن لا ناقة لهم أو جمل» في هذه التنقلات.
من جهتهن، قالت بعض المعلمات لـ«الراي»، إن «النقل العشوائي في المدارس لم يتوقف حتى هذه اللحظة، وما زلنا فاقدات الاستقرار بالقرارات، التي قد نفاجأ بها في أي لحظة»، مؤكدات أن بعض المعلمات لم ينفذن قرارات النقل، ووضعن المراقب أمام الأمر الواقع حتى استسلم لرفضهن، وأن ضعف بعض المراقبين جعل «قصيرة اللسان» كبش فداء.
ومن أزمة النقل العشوائي إلى اختبارات منتصف العام الدراسي، كشف مصدر تربوي لـ«الراي» أن وزارة التربية تضع اللمسات الأخيرة للاستعداد لهذه الاختبارات، حيث بدأت المناطق التعليمية تستعد لتشكيل رؤساء لجان اختبارات الصف الثاني عشر، على غرار العام الدراسي الفائت، تمهيداً لرفعها واعتمادها من قبل قطاع التعليم العام، مؤكداً أن عدد اللجان سوف يكون بعدد المدارس الثانوية في كل منطقة.
وأكد المصدرأن لا تغيير في آلية الاختبارات عن العام الدراسي الفائت، من حيث تشكيل اللجان، والقضاء على مظاهر الغش، أو آلية نقل الاختبارات من الكنترول إلى المناطق، لافتاً إلى أن الاختبارات سوف تخرج من الكنترول بسيارات الوزارة، وسوف تكون في مقار المناطق التعليمية فجر يوم الاختبار، ليتم توزيعها بعد ذلك بالسيارات المخصصة لكل منطقة تعليمية، على المقار المخصصة لاختبارات الثانوية، في تمام السابعة، وتفتح الأظرف في وقت واحد بجميع اللجان في تمام الثامنة صباحاً.