نتوقع أن تطلق «طيران الجزيرة» رحلاتها إلى دوشنبيه العام المقبل
توقيع اتفاقيتي تعاون بين وكالتي أنباء البلدين وتوأمة بين الأحمدي وولاية الخطلان الطاجيكية
المنتدى السياحي الطاجيكي يُعقد اليوم
السياحة العلاجية من أهم مقومات السياحة في طاجيكستان
كشف سفير طاجيكستان لدى الكويت زبيد الله زبيدوف عن زيارة لرئيس وزراء بلاده قاهر رسولزاده الى البلاد غداً وتستمر لمدة يومين، على رأس وفد رفيع المستوى يضم كلاً من وزراء الاقتصاد والتجارة والاستثمار والسياحة، وهي الزيارة الأولى لرئيس الوزراء الى الكويت، بهدف تعزيز وتطوير العلاقات الاقتصادية، خصوصا الجانب السياحي، حيث استقبلت طاجيكستان خلال هذا العام ما يقارب المليوني سائح من مختلف دول العالم.
وأكد زبيدوف، في تصريح للصحافيين على هامش احتفال أقامه بسفارة بلاده بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لقبول الدستور في جمهورية طاجيكستان مساء أول من أمس، بمشاركة أعضاء الجالية الطاجيكية المقيمة في الكويت، أن هذه الزيارة، التي تتضمن لقاءات مع كبار المسؤولين ومعرضاً اقتصادياً طاجيكياً في غرفة تجارة وصناعة الكويت، ستسهم كثيراً في تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
وأوضح زبيدوف أن هناك 18 اتفاقية موقعة بين البلدين، إلا أن اتفاقيات أخرى ستوقع خلال الزيارة مثل اتفاقية التعاون بين وكالتي أنباء البلدين، واتفاقية توأمة بين محافظة الاحمدي وولاية الخطلان الطاجيكية، واتفاقية الترويج السياحي، كاشفاً عن محادثات بين الجانبين لفتح خطوط طيران مباشرة بين بلاده والكويت، متوقعاً أن تطلق «طيران الجزيرة» رحلاتها الى دوشنبيه في العام المقبل.
وأشار زبيدوف الى المكانة العالية والمتميزة للكويت على منظومة السياسة الخارجية الطاجيكية، حيث إن الكويت من أولى الدول العربية التي بادرت الى الاعتراف بالاستقلال الوطني لبلادنا العام 1991، وأقيمت العلاقات الديبلوماسية بين البلدين في شهر مارس 1995.
وكشف أن هناك نية لحكومة بلاده لإلغاء تأشيرة الدخول للكويتيين، كبادرة أحادية الجانب لتنشيط وجذب السياح، لافتاً إلى أن الحصول على تأشيرة دخول طاجكستان لا تتعدى الساعات، موضحاً أن المواطن الكويتي يمكنه الحصول على التأشيرة عند وصوله الى مطار العاصمة دوشنبيه مباشرة، أو عن طريق الأونلاين عبر الموقع الإلكتروني لإدارة الخدمات القنصلية الطاجيكية.
وعن المنتدى السياحي الطاجيكي الذي سيعقد اليوم بفندق «ريجنسي الكويت» لاستعراض الفرص والإمكانات السياحية، دعا زبيدوف الكويتيين والمقيمين والشركات السياحية لحضور هذا المنتدى، للتعرف على الفرص السياحية وعناصر الجذب السياحي، موضحاً أن جميع القوانين في طاجيكستان في مجال الاستثمار تتوافق مع المعايير الدولية، وتقدّم جميع انواع الحماية والضمانات للاستثمارات الخارجية.
وعن الاستثمارات في بلاده، دعا زبيدوف المستثمرين الكويتيين للاستثمار في الجانب السياحي، خصوصا الفندقة، منوها ايضا الى ان بلاده تحتوي على 60 في المئة من الموارد المائية في آسيا الوسطى، التي تعد أعظم ثروة تتمتع بها بلاده.
وذكر أن طاجيكستان بلد سياحي بامتياز، فيها طبيعة جميلة خلابة وجبال شاهقة تفتح المجال أمام السياحة البيئية، لافتاً أيضا الى أن السياحة العلاجية تعتبر من أهم مُقَوِّمات السياحة في طاجيكستان، وواضعاً في الاعتبار الآثار التاريخية الموجودة في طاجيكستان، معظمها إسلامية وبعضها يعود إلى فترة ما قبل الإسلام.