أكد مدير مركز العقود الإقليمي في الجيش الأميركي بالكويت الكولونيل روس ليندسي، أهمية التعاون العسكري والأمني بين الجيشين الأميركي والكويتي، مشيداً بالدعم المتواصل من قبل الحكومة الكويتية، والمتضمن استضافة القواعد العسكرية الأميركية وآلية الوصول إليها.
وفي تصريح للصحافيين على هامش الحلقة النقاشية التي نظمتها السفارة الأميركية حول الفرص التعاقديّة مع القواعد العسكرية الأميركية في الكويت، ضمن فعاليات اكتشف أميركا السنوي السابع، أشار ليندسي إلى أن الجهات الكويتية المتعاقدة مع الجيش الأميركي، تلعب دوراً مهماً، من خلال، توفير السلع والخدمات للقواعد العسكرية الأميركية في الكويت، ابتداء من أبسط السلع، إلى مواد ومعدات البناء، مرورا بخدمات التوصيل، والإنترنت.
وكشف في تصريح لـ«الراي» أن جميع الشركات الراغبة بالتعاقد لتوريد بضائع للمعسكرات الأميركية تقوم بالتسجيل لديهم في البداية، مع توضيح ما لديهم من خدمات، لافتا إلى أنه يتم التحري عنها من أجل مزيد من الشفافية في التعامل، لافتا إلى أنهم في حال معرفتهم بتجاوزات إحدى الشركات المتعاقدة يحولون الموضوع للإدارة المعنية.
بدوره، أكد نائب مدير مركز العقود الإقليمي بالكويت جورج شريفز، حرص بلاده على زيادة التعاون مع الكويت، لافتا إلى أن المركز يهدف إلى التأكد من العقود التي ربحتها بعض الشركات ومدى مطابقتها للمواصفات والشروط، لافتا إلى أنه من أهم العوائق التي تواجه المركز عدم فهم عملية كسب التعاقدات، موضحا أن مهمتهم هي توضيح عملية التعاقدات وكيفية كسبها للمهتمين بالعقود والعمل مع الجيش الأميركي.
من جهتها، شددت المسؤول التجاري الأول في السفارة الأميركية شاري ستاوت، على عمق العلاقات التجارية بين البلدين، لافتة إلى أن الكويت تعد تاسع أكبر الأسواق بالنسبة للشركات الأميركية، مبينة أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 5 مليارات دولار.
وبينت أن الهدف من البرنامج هو تعزيز القواعد الأميركية و كيفية زيادة فرص الأعمال الكويتية في القواعد العسكرية الأميركية، مشيرة إلى أن عدد القوات الأميركية في الكويت يتراوح ما بين 10 و16 ألف جندي أميركي في قاعدتي عريفجان وعلي السالم الجوية.
في السياق نفسه، قالت المديرة التنفيذية في المركز الاستشاري الأميركي للتجارة في الكويت إسرا كافدارلي مينكي، «نحن فخورون بأن نصبح أحد شركاء (اكتشف أميركا) الذي تنظمه السفارة»، لافتة إلى هذا الحدث الضخم يركز الضوء على العديد من المجالات، سواء التعليم أو التجارة أو الأزياء أو الطعام أو الموسيقى أو غيرها من المجالات.