برنامج المستوطنات البشرية أطلق الحملة الوطنية لتخضير المساحات المفتوحة

الأمم المتحدة تُحيط الكويت بـ... «حزام أخضر»

1 يناير 1970 05:15 م

أم?رة الحسن: 

- زراعة 100 ألف شتلة لحماية المدن من العواصف الترابية والتصحّر وزحف الرمال 

- النتائج المتوقعة للحملة تحقيق 30 في المئة خفضاً للغبار والرمال الآتية من الخارج

حمود عقلة: الحملة ترتكز على السورين الأخضرين جنوباً وشمالاً وجائزة الهابيتات

خالد العتيبي: مجموعتنا التطوعية تهدف لمجابهة التصحر وتحسين جودة الهواء

 

أطلق برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية «الموئل» لإقليم دول الخليج العربي في الكويت، الحملة الوطنية الأولى لتخضير المساحات المفتوحة في الكويت، تحت شعار «الكويت تزرع» بالشراكة مع عضو المجلس البلدي حمود عقلة العنزي، ومشاركة العديد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص والفرق التطوعية، بمناسبة يوم المدن العالمي».
وقالت مد?رة البرنامج الدكتورة أم?رة الحسن، إن الحملة الوطنية لتخضير المساحات المفتوحة تهدف لزراعة 100 ألف شتلة برية لوضع حزام أخضر يحمي المدن من العواصف الترابية والتصحر وزحف الرمال وذلك في شمال وجنوب الكويت.
وأضافت الحسن، في كلمتها خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد في بيت الأمم المتحدة صباح أمس، أن «الحملة تأتي بالتوافق مع خطة التنمية الوطنية المنبثقة عن تصور سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لرؤية (كويت جديدة 2035) في تحقيق بيئة معيشية مستدامة».
ولفتت إلى أن «عملية التخضير تساهم في توفير بيئة جميلة ومتنفس للاستمتاع بالطبيعة، اضافة إلى تخفيف الحرارة والملوثات البيئية، إذ ان النتائج المتوقعة من هذه الحملة، حسب البحوث والدراسات البيئية المحلية والتي أجريت من قبل اطراف عدة، سوف تسهم في خفض ما نسبته 20 إلى 30 في المئة من الغبار والعواصف الرملية الآتية من الخارج و60 إلى 70 في المئة من العواصف الرملية المحلية، كما ان زيادة المساحة الخضراء في الكويت ستساعد على خفض درجات الحرارة بين 3 إلى 7 درجات سيليزية، في محيط نطاق البقعة الجغرافية المستهدفة في الحملة ونحو 3 إلى 4 درجات في مدينة الكويت وضواحيها».
من جهته، قال عضو المجلس البلدي حمود عقلة العنزي، إن الحملة سترتكز على ثلاثة محاور أساسية، وهي السور الأخضر الجنوبي في جنوب دولة الكويت، وتحديداً في شمال غرب مدينة صباح الأحمد والمعروفة محليا بـ«الصبيحية»، والسور الأخضر الشمالي في شمال الكويت وتحديداً في شمال غرب مدينة المطلاع، لافتا إلى أن السورين يشمل كل منهما في المرحلة الأولى من حملة 2019- ‏‏2020، للتخضير زراعة 50 ألف شتلة من الأشجار وشجيرات النباتات محلية برية التي تتحمّل ظروف الطقس القاسية والعواصف الرملية.
بدوره، أوضح رئيس جودة المشاريع التنموية المهندس خالد العتيبي أنهم مجموعة من المتطوعين يهدفون لتشجير الكويت لمجابهة التصحر، بالإضافة إلى تحسين جودة الهواء من خلال التقليل من غاز ثاني أكسيد الكربون وتثبيت التربة للحد من زحف الرمال.
وأضاف العتيبي أنهم رغبوا بالمبادرة والتعاون لإنجاح الفكرة التي أطلقها عضو المجلس البلدي حمود العنزي في شأن تخضير الكويت، لافتا إلى زراعة 100 ألف شتلة برية وهذا أقل ما يمكن عمله للكويت.
وتابع أن مجموعتهم تضم العديد من المبادرين الذين حملوا على عاتقهم موضوع مكافحة التغير المناخي، بالتعاون مع«مهندسون بلا حدود» وبعض النشطاء البيئيين لجمع الجهود والوصول لأفضل النتائج.