منتدى اقتصادي كويتي - ألماني العام المقبل

الخبيزي: نرحب بزيارات الأوروبيين لمؤسساتنا الحقوقية

1 يناير 1970 05:15 م

أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا السفير وليد الخبيزي، أن من أبرز ما نتج عن جولته الأوروبية الأخيرة ومحادثاته مع الاتحاد الأوروبي، الموافقة على عقد حوار كويتي - أوروبي في مجال حقوق الانسان.
وقال الخبيزي للصحافيين على هامش احتفال العيد الوطني النمساوي أول من أمس، أنه «في الوقت الذي نرحب بهم (الأوروبيين) للحضور إلى الكويت، لزيارة مؤسساتنا الحقوقية الكثيرة، فنحن لدينا استفسارات عن أوضاع اللاجئين والمشردين، نظراً لوجود جمعيات خيرية كويتية تقدم الدعم والمساندة لبعض الحكومات الأوروبية، لمواجهة المستلزمات المطلوبة، وخاصة الموجودين في المطارات والمدارس، وبالتالي فإن تبادل الخبرة وفتح الحوار مع الاتحاد الأوروبي، يعتبر من الملفات المهمة».
وأشار إلى تفعيل المذكرة الموقعة بين الكويت والاتحاد الأوروبي، في العديد من المجالات، منها الاتصالات والطاقة النظيفة والبحث العلمي ومكافحة الارهاب، فضلا عن التنسيق في الحوار السياسي والمشاركة في العديد من المؤتمرات الدولية.
وعما إذا كانت محادثاته خلال جولته الأوروبية، تناولت الاوضاع في المنطقة، وخصوصا الاتفاق النووي الايراني، لفت الخبيزي إلى مبادارت من بعض الدول الأوروبية لتهدئة الاوضاع في الخليج، وأن الجميع مجمعون على رأي واحد هو أنه لا حل لمشاكل المنطقة إلا بالطرق الديبلوماسية والسلمية، وبالتالي فإن موضوع الامن في الخليج غير غائب في حوارنا ومحادثاتنا.
بدوره، أكد سفير النمسا لدى الكويت الدكتور زيغورد باخر أن علاقات البلدين تقوم على أسس صلبة من الثقة والاحترام المتبادل والتعاون المشترك استمرت لحوالي 55 عاما.
وذكر أن القسم القنصلي يصدر نحو 10 آلاف فيزا سنوياً، ولكن العديد من الكويتيين لديهم تأشيرات شنغن طويلة الأمد وذات سفرات متعددة، لذلك نتوقع أن يكون مابين 15 و 25 ألف كويتي يزورون النمسا سنوياً، مشيرا إلى أن مدة اصدار التأشيرة للكويتي تستغرق ثلاثة أيام عمل في حال كانت أوراقه مكتملة.

دافنبورت: التعامل بحزم مع أخبار الكراهية على مواقع التواصل

أعرب السفير البريطاني لدى البلاد مايكل دافنبورت عن سعادته بعودة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد سالماً معافى إلى أرض الوطن، وحضور سموه افتتاح دور الانعقاد الرابع في مجلس الأمة.
وقال دافنبورت في تصريح للصحافيين على هامش الحفل: تأثرت كثيراً بمضامين النطق السامي والرسائل المهمة التي احتوى عليها، وكان أبرزها تأكيد ضرورة دعم الوحدة وتعزيز التلاحم الإقليمي لمواجهة التحديات في المنطقة.
وبشأن جهود بريطانيا لمواجهة الاخبار المزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي، قال إن مسؤولية مواقع التواصل الاجتماعي العالمية التعامل بحزم تجاه ما ينشر على شبكاتها من أخبار تشعل الكراهية والعنصرية، كما أن باب القضاء مفتوح للجميع للشكوى من أي أخبار كاذبة أو تدعو الى الكراهية والعنف والتحريض.

«موقف تاريخي تعيين سفير كويتي»

طهبوب: ممتلكات الكويتيين  في الحفظ والصون

وصف السفير الفلسطيني لدى الكويت رامي طهبوب تعيين الكويت سفيراً لها في فلسطين، بالموقف التاريخي الذي يعتبر تأكيداً على دعم الكويت للقيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وهو ما يتسق مع موقف الكويت من القضية الفلسطينية والتي تعتبر قضية الكويت الأولى.
ولفت طهبوب في تصريحات للصحافيين على هامش مشاركته في الحفل، إلى أن القرار يساهم في تعزيز ومساندة القضية الفلسطينية التي تتعرض لمؤامرات هذه الفترة لتصفيتها.
وبخصوص آخر أخبار الممتلكات الكويتية في فلسطين، أكد طهبوب أنها في الحفظ والصون، وهي لهم وستظل كذلك، موضحاً انه تم تجديد الوثائق الخاصة بها بأسماء أصحابها، ومن يرد تسلم عقاره فنحن على أتم الاستعداد لترتيب الزيارة له.
وعن التقارير التي تفيد بفشل «صفقة القرن»، أوضح ان هذه الصفقة المشبوهة ولدت ميتة ولم نفكر فيها أو ندرسها مع أي شخص، فهي صفقة وهمية هدفها تصفية القضية الفلسطينية، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني استطاع إفشالها بدعم عربي.