مهندسون لـ «الراي»:
حصر مدارس الخرير في الأحمدي والأولوية لها في المعالجة
- شكاوى الخرير ضئيلة جداً في المناطق ونتوقع ازديادها مع غزارة الأمطار
كشف الوكيل المساعد للشؤون المالية في وزارة التربية يوسف النجار لـ«الراي» عن الانتهاء من الاجراءات المتعلقة بعقد صيانة مدارس ومباني منطقة الأحمدي التعليمية، حيث رست المناقصة على إحدى الشركات، «ولكن لم تحضر لتوقيع العقد، لذا قمنا باجراءاتنا الطبيعية في مثل هذه الحالات وهي توجيه دعوة ثانية لها، وإبلاغ الجهاز المركزي للمناقصات العامة لترسية العقد على المناقص الثاني».
وفيما توقع النجار أن يتم توقيع العقد خلال أسبوع إلى 10 أيام على أكثر تقدير، دق مهندسون أجراس الاستعداد لمواجهة تبعات المطر، الزائر المحبوب في المدارس والمنشآت التربوية كافة، مؤكدين لـ«الراي» أن شكاوى الخرير ضئيلة جداً في المناطق مع الأمطار الأخيرة، لكنهم توقعوا ازديادها مع غزارة الأمطار، لا سيما في المناطق التي تضم عدداً من المدارس القديمة، مثل منطقة الأحمدي التعليمية التي تضم قرابة الـ70 منشأة تربوية تعاني من الخرير بين مدارس ومقار إيواء ومرافق أخرى في مبنى منطقتها التعليمية.
وأوضح المهندسون أن توقيع عقد صيانة الأحمدي هو انفراجة كبرى لمدارس المنطقة، التي لا تحظى بأي عقد صيانة منذ نحو 3 سنوات، حيث تم إعداد قائمة بالمدارس والمنشآت التي لها الأولوية في الترميم والإصلاح، وسيبدأ العمل فور توقيع العقد مشتملاً على كل أنواع المعالجة، ومنها ترميم أسوار المدارس وأسطحها وصيانة دورات المياه، ومعالجة الخرير في الفصول والمختبرات والمرافق المدرسية الضرورية، مؤكدين ان الوقت كاف للمعالجة وإن تزامن ذلك مع موسم الأمطار.
وبين المهندسون أن إدارات الشؤون الهندسية في المناطق التعليمية كافة بدأت باتخاذ أولى خطواتها في الاستعداد لمواجهة الأمطار، عبر إجراء تنظيف كامل لشبكات الصرف الصحي ومناهيل المياه، واستعدادات كاملة للطوارئ، مؤكدين أن الفرق الهندسية في الوزارة أصبحت لديها الخبرة الكافية في التعامل مع الأمطار، ولكن هناك بعض المدارس لها طبيعة جغرافية خاصة، حيث تقع في أماكن منخفضة نوعاً ما وفي مناطق سكنية تكون بنيتها التحتية ضعيفة في تصريف المياه، وتكاد تخلو شوارعها من شبكات الصرف لا سيما المناطق القديمة.
وأكدوا أن إدارات الشؤون الهندسية خلصت إلى حصر المدارس والمنشآت التربوية التي تعاني من الخرير في المناطق الست، حيث ستكون لها الأولوية في المعالجة والإصلاح، موضحين وجود بعض الخرير منذ العام الدراسي الفائت في المدارس الجديدة بمناطق جابر الأحمد وشمال غربي الصليبيخات، ولكنها تحت الكفالة التعاقدية، وتمت مخاطبة المؤسسة العامة للرعاية السكنية لإخطار المقاول بضرورة إصلاحها.
وذكر المهندسون أن لا آليات جديدة لدى إدارات الشؤون الهندسية في الاستعداد لموسم الأمطار، غير الآلية السابقة المعمول بها خلال العام الدراسي الفائت، وهي إجراء التنظيف التقليدي لشبكات الصرف الصحي ومناهيل المياه، والاستعانة بتناكر الشفط إن لزم الأمر، مؤكدين أن بعض المناطق قامت بإخطار الهيئة العامة للزراعة عن خطورة زراعة بعض الأشجار بالقرب من أسوار المدارس، وأثرها في إغلاق المناهيل وشبكات الصرف.
من جانبه، أكد مصدر تربوي لـ«الراي» وجود تنسيق ثلاثي بين قطاع التعليم العام وقطاع المنشآت التربوية وإدارات المناطق التعليمية كافة، في التعامل مع الأمطار أو أي ظرف استثنائي تتعرض له المدارس، مبيناً أنه في ما يتعلق بالأمطار سوف تكون هناك وقفة لتحديد حجم الخلل ومعالجة الموقف في كل مدرسة، والتركيز على آلية التعامل مع تجمعات المياه في ساحات العلم، وبعض الممرات وفي صالات التربية البدنية.
الخرير عطّل المحول
«الكهرباء» أعطت موظفي «التربية» إجازة!
| كتب علي العلاس وعلي التركي |
تسبّب انقطاع التيار الكهربائي عن المبنى الجديد لوزارة التربية في منطقة جنوب السرة، إلى مغادرة موظفي الوزارة المبنى، بعد وقت قصير من بدء الدوام.
وأرجعت مصادر في وزارة الكهرباء والماء انقطاع التيار عن المبنى، إلى خلل فني أصاب محطة التحويل الثانوية التي تغذي المبنى.
وقالت المصادر ان فرق الطوارئ بدأت في مباشرة عملها لإصلاح الخلل، حيث عملت على إعادة التيار في وقت قليل.
وأوضح مصدر تربوي أن وكيل وزارة التربية الدكتور سعود الحربي أذن بانصراف الموظفين، إثر انقطاع التيار، بعد تعطل أجهزة التكييف والحواسيب، باستثناء الإضاءة لأنها تعمل بنظام التعبئة.
وقالت وزارة الكهرباء والماء، في بيان لها ان «الانقطاع الذي حدث كان نتيجة خرير مياه من سقف المكان الذي يوجد فيه المحول الكهربائي، ما أتلف أجزاء من المحول، حيث تواجدت فرق الطوارئ فور ورود البلاغ، وطلبت من المسؤولين عن المبنى إصلاح الخرير حتى تتمكن من استبدال الأجزاء التالفة».