افتتح ملتقى الصحافيات الخليجيات مشدداً على الوقوف صفاً واحداً خلف قيادات دول المجلس

الجبري: الثورة التكنولوجية ضاعفت مسؤوليات الإعلام ... فلنكن سدّاً منيعاً بوجه الإشاعات والأفكار الهدّامة

1 يناير 1970 02:04 م

عدنان الراشد: للمرأة الخليجية دور كبير في المجال الإعلامي

رابعة الجمعة: المؤتمر فرصة للتغيير وتصويب اعوجاج الإعلام

فاطمة حسين: «الصحافيين» تدعم المرأة لثقتها بأنها شعلة تضيء المجتمع

عهدية أحمد: الكويت سبّاقة في حرية الرأي والتعبير وتمكين المرأة

 

شدد وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري، على مسؤولية الإعلام، التي تعاظمت في ظل الثورة التكنولوجية والكم الهائل من الاخبار التي تزخر بها وسائل التواصل الحديثة، ويتم تناقلها من دون التحقق من دقتها أو صحتها.
ولدى افتتاحه، أمس، ملتقى الصحافيات الخليجيات في نسخته الثالثة الذي تنظمه جمعية الصحافيين في فندق كراون بلازا، شدد الجبري على «ضرورة تحري الدقة والمصداقية مع وضع المصلحة الوطنية والخليجية فوق كل اعتبار، وأن نكون سداً منيعاً ضد الإشاعات والأخبار المختلقة والأفكار الهدامة حفاظا على مجتمعاتنا، ولاسيما فئة الناشئة والشباب».
وقال إن ما يمر به المحيط الاقليمي من تقلبات وعدم استقرار يتطلب من الجميع، كل في مجال تخصصه، الوقوف صفا واحدا خلف القيادات الحكيمة حكام دول مجلس التعاون الخليجي، والعمل بتوجيهاتهم مع التأكيد على الثوابت الوطنية واللحمة الخليجية. وحذر من الافكار المنحرفة التي تتربص بالأوطان متخذة من وسائل الاعلام التقليدية والحديثة وسيلة للوصول الى المجتمعات.
وعن الملتقى، بيّن الوزير أن هدفه تعميق العلاقات الأخوية التي تربط الكويت مع أشقائها في دول مجلس التعاون الخليجي. وأشاد بالدور الريادي للمرأة الخليجية في ممارسة العمل الصحافي، في ظل دعم ومساندة من الحكومات والشعوب الخليجية للارتقاء بمجتمعاتهم تلبية لحاجة المؤسسات الاعلامية الى اعلاميات مؤهلات للتعامل مع التقدم التكنولوجي في وسائل الاعلام.
وذكر أن الملتقى فرصة سانحة لطرح الافكار كافة والرؤى التي تمكن الصحافية الخليجية من القيام بدورها على اكمل وجه، وتذليل العقبات بما يسهم في تطوير العمل الصحافي في دول المجلس ويعزز من مشاركة المرأة ودورها ومساهماتها.
من جانبه، أكد أمين سر جمعية الصحافيين عضو الأمانة لاتحاد الصحافة الخليجية عدنان الراشد، أهمية إقامة الملتقيات من أجل تمكين المرأة. ولفت الى الدور الكبير الذي تقوم به المرأة الخليجية في المجال الاعلامي، خصوصاً مع ترؤس البعض منهن للجمعيات الصحافية كما في الكويت والبحرين.
وأوضح أن الصحافية الخليجية تلقى تأييداً ومساندة، منوهاً بدور اتحاد الصحافة الخليجية الذي تأسس في مملكة البحرين عام 2005 في دعم الصحافية الخليجية وكذلك دور جمعية الصحافيين الكويتية.
من جهتها، قالت عضو مجلس ادارة جمعية الصحافيين رابعة الجمعة، ان هذا المؤتمر يعد فرصة للتغيير الايجابي لتصويب بعض اعوجاجات هذا المجال الحيوي والمؤثر في كافة اطياف المجتمع ومستقبلهم. وأكدت ضرورة العمل بالتوصيات الختامية التي ستصدر عن الملتقى، من اجل التطوير وترجمة حصيلة الملتقى الى واقع عملي وكذلك العمل في هذا الملتقى لايجاد آلية صادقة لتفعيل التوصيات السابقة واللاحقة.
بدورها، قالت رئيسة جمعية الصحافيين فاطمة حسين ان «المرأة هي النبتة الطيبة وانها موجودة في جميع المجالات لتقف في صف الرجال المؤمنين بأحقية المرأة بالمساهمة في التنمية»، مشيرة إلى ثقة جمعية الصحافيين بالمرأة والعمل على دعمها بمجال الاعلام لكونها الشعلة التي تضيء المجتمع.
من جانبها، أكدت رئيسة جمعية الصحافيين البحرينية عهدية أحمد، أهمية الملتقى، وخاصة مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي لتأكيد دور الصحافة ووجودها رغم انتشار الوسائل الاخرى. وقالت ان هذا الملتقى يعد فرصة لمناقشة كيفية المحافظة على السلطة الرابعة (الصحافة) وكذلك مناقشة الامور التي تهم الصحافية الخليجية، منوهة بدور الصحافيين للحفاظ على تلك السلطة.
وأعربت أحمد عن سعادتها لمشاركتها في الكويت، مشيرة الى أن الكويت سباقة في حرية الرأي والتعبير وكذلك في تمكين المرأة وتقدمها.
ويناقش الملتقى مواضيع تهم الصحافية الخليجية، من اجل تمكينها وتطوير قدراتها وتذليل العقبات كافة، ودورها في نشر الوعي وتجربتها في ممارسة العمل الصحافي بغية التوصل الى توصيات وصياغتها للعمل بها.