العلامتان ستكافئان طالباً بقهوة واشتراك مجاني لسنة كاملة

شراكة بين «درّسني» و«كوفي» لتعلّم ذاتي متماسك وداعم للمساعي الأكاديمية

1 يناير 1970 09:47 ص
  •  نور بودي:
  • «درسني» يجعل التعليم متاحاً وميسراً  وممتعاً... للجميع   
  •  نستخدم التكنولوجيا لتطوير وتسهيل حياة الأفراد 
  •  الإبراهيم: شراكة «درسني» تجعل التعلم عن بعد  ممتعاً لشباب اليوم

كشف تطبيق «درسني»، منصة التعليم الرائدة في العالم العربي، عن تعاونه مع تطبيق «كوفي» السوق الإلكتروني المتخصص بالقهوة، من أجل تهيئة بيئة تعلم ذاتي متماسكة للطلبة، وداعمة لمساعيهم الأكاديمية.
وستكافئ العلامتان التجاريتان كجزء من التعاون، طالباً محظوظاً واحداً، للفوز بجائزة الطالب الذهبي، والتي تمكنه من الحصول على قهوة لسنة كاملة، والاشتراك في «درسني» مجاناً.
وسيوفر «كوفي» و«درسني» ورشات عمل لتحضير القهوة، مع استضافة فعاليات تعليمية ممتعة وتفاعلية مثل ليالي الألغاز، والتحديات الذهنية، لتحسين النهج الذي يتبعه الطلبة في التعلم.
وسيكون هناك عروض خاصة من التطبيقين، على أن تتضمن اشتراكات، وهدايا، وخصومات حصرية مميزة.
وقالت المؤسسة والرئيسة التنفيذية لـ«درسني»، نور بودي، إن التطبيق يهدف إلى جعل التعليم متاحاً وميسراً وممتعاً لكل من المعلمين وأولياء الأمور والمتعلمين.
وأضافت بودي أن «درسني» يتفق مع «كوفي» كونه شركة ناشئة تقنية، بالسعي لاستخدام التكنولوجيا لتطوير وتسهيل حياة الأفراد، مؤكدة أن جميع المشتركين سيستمتعون ويقدرون جهود التطبيقين في جعل التعليم أكثر متعة.
من جهته، قال المؤسس والرئيس التنفيذي في «كوفي»، علي الإبراهيم «بما أنني كنت طالباً في يوم من الأيام، يمكنني معرفة أهمية وجود القهوة خلال فترة الامتحانات، ومواعيد تسليم المشاريع».
ولف إلى أن الشراكة مع «درسني» تهدف لنقل الرابط بين القهوة والدراسة إلى مستوى جديد، وجعل التعلم عن بعد تجربة ممتعة لشباب اليوم، من خلال جعلها ثرية وممتعة.
وتابع الإبراهيم أنه يطمح بأن تكون هذه الشراكة مع «درسني»، وما يليها من العروض، دافعاً للطلبة ومحفزاً لهم ليكونوا أفضل وليحققوا المزيد من النجاحات.
وأفاد بأن هذه الشراكة الإستراتيجية مع «درسني» تأتي في وقت مناسب، إذ يتحضر «كوفي» للتوسع الإقليمي في الأشهر المقبلة.
ويوفّر «درسني» والذي يتضمن على أكثر من 280 ألف مشترك عبر الشرق الأوسط، عروضاً مشابهة للطلبة في الأسواق الأخرى.
ويعتبر «كوفي» و«درسني» من الشركات الناشئة الكويتية المبتكرة، وتمكنتا خلال وقت قصير من تكوين قاعدة كبيرة من المستخدمين.
وساعدت الخدمات المبتكرة لكلتا الشركتين الناشئتين، على إضافة السهولة والراحة إلى حياة المستخدمين، وستمكنهم الشراكة الإستراتيجية من الحصول على عدد أكبر من المستخدمين.

«درّسني»... أول منصة ذكية
يعد «درّسني» أول منصة ذكية في منطقة الشرق الأوسط، والتي توفر خدمات ودعماً تعليمياً فورياً للطلاب وبتكلفة منافسة.
ويقدم التطبيق بالإضافة إلى محتوى تعليمي وفقاً لمناهج المدارس في دول الخليج، تجربة تفاعلية لا مثيل لها في عالم التعليم التكميلي.
ويصل التطبيق الطلاب بمدرسين مؤهلين في مواد دراسية متعدّدة، بهدف تلقي دعم تعليمي فوري وتفاعلي يعتمد على الطريقة الاستكشافية، من خلال دروس تعليمية تفاعلية، والدورات التعليمية، ومقاطع فيديو تعليمية بأسعار تنافسية.
ويتيح «درسني» للطلبة تحسين مهاراتهم، عن طريق الوصول إلى معلمين متخصصين في مواد الرياضيات والعلوم باللغتين العربية والإنكليزية «إلى جانب اللغتين الإنكليزية والعربية، في وقت من المخطط إضافة مواد أخرى في المستقبل القريب».
وتعتمد فكرة التطبيق على تواصل الطلاب عبر محادثة نصية مع المدرسين، والذين يقومون بدورهم بتقديم الشرح عبر خطوات متسلسلة وتفاعلية، تمكن الطالب من اكتساب المفاهيم والمهارات اللازمة للتوصل للحل أو الجواب الصحيح، ويمكن تحميل التطبيق باللغتين الإنكليزية والعربية عبر كل من «آبستور» و«غوغل بلاي».
لمعرفة المزيد عن «درّسني»، يمكنكم زيارة الموقع الإلكتروني www.darisni.me