بعد الادعاء عليه وشقيقه وابنه وبنك «عودة»

ميقاتي: الرسالة وصلتْ بأن الكيل طفح من مواقفنا

1 يناير 1970 02:38 ص

انشغل لبنان بخبرٍ قضائي سرعان ما ترَكَ تداعيات سياسية وتمثّل بادعاء النائبة العام الاستئنافية في جبل لبنان القاضية غادة عون على الرئيس السابق للحكومة نجيب ميقاتي وابنه ماهر وشقيقه طه وبنك «عودة» بجرم «الإثراء غير المشروع» عن طريق حصولهم على قروض سكنية مدعومة.
ولم يتأخّر الادعاء الذي أرفقتْه القاضية عون بإحالة المشمولين به أمام قاضي التحقيق الأول للتحقيق معهم في التفاعل داخل الجسم القضائي أولاً ثم على المستوى السياسي.
وفيما نفى «بنك عودة» تدخّله في أي عمل يتعلق «بإثراء غير مشروع» بحسب ما ورد في ادعاء النيابة العامة، أكد في بيان له «التزامه في العقود موضوع الادعاء وفي سائر العقود والمعاملات بالقوانين والأنظمة والتعاميم من دون أي مخالفة، وهو تحت سقف القانون».
بدوره، أعلن الرئيس ميقاتي «أنّ ما تعرّض له اليوم هو رسالة بأنّ الكيل طفح منّا ومن مواقفنا، ومن دفاعنا عن الدستور والطائف».

اعتداء على متظاهرين شيعة
في النبطية

| بيروت - «الراي» |

تَعَرَّضَ متظاهرون في منطقة النبطية الجنوبية، أحد معاقل الثنائي الشيعي حركة «أمل» (يتزعمها رئيس البرلمان نبيه بري) و«حزب الله»، للاعتداء بالعصي كما تم منْع الصحافيين من التصوير خلال اعتصام في المدينة.
وفيما أورد تلفزيون «الجديد» أن الاعتداء شمل طاقمه، أفادت تقارير أن الاعتداءات وقعتْ على يد شرطة البلدية وتَسَبَّبَتْ بوقوع جرحى بين المتظاهرين وأن الجيش اللبناني الذي كان على مقربة في المكان لم يتدخّل لفضّ الإشكال إلا أنه تواصل مع كل الفرقاء في محاولة لمنْع الاحتكاكات.