تحت شعار «الإعلام بين التحديات والأمنيات»

جائزة «مبارك الحمد» للتميّز الصحافي أطلقت دورتها الثانية عشرة

1 يناير 1970 12:15 ص

أطلقت اللجنة العليا لمسابقة الشيخ مبارك الحمد، للتميز الصحافي فعاليات الدورة الثانية عشرة للمسابقة ابتداء من أمس، وتستمر باستقبال المشاركات حتى تاريخ 20 يناير 2020.
وأعلن رئيس اللجنة العليا المنظمة للمسابقة أيمن العلي، في مؤتمر صحافي، «حلقة جديدة في مسلسل المسابقة، تحت شعار (الإعلام بين التحديات والأمنيات)، أملاً وحرصاً على أن يتعرف الإعلام موقعه، ويتحسس المكان الذي يقف فيه، ليقيّم تجربته ويحدد ملامح تقدمه أو عجزه، عبر الموازنة بين ما هو قائم، وما ينبغي أن يكون، وكيف له أن يجتاز عوائق الواقع، ليصل إلى الأهداف المخطط لها والأمنيات المرجو تحقيقها».
وأشار إلى أنه «وقبل كل شيء، يسعد اللجنة العليا للمسابقة أن تهنئ جموع الصحافيين وجماهير الشعب الكويتي والمقيمين على أرض الكويت الطيبة، بذلك الفضل الذي أسبغه الله تعالى عليهم جميعا، واستجابته لدعائهم، بعودة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد من رحلته العلاجية سالماً معافى، ليواصل جهوده السامية في قيادة دفة البلاد بحكمة وأناة وروية وأمان، أبقاه الله لنا ذخراً وحصناً منيعاً ودرة في تاج الكويت الغالية».
وتقدم العلي باسم اللجنة العليا للمسابقة بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى راعيها الدائم سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، الذي كانت مشورته وآراؤه نبراساً تستضيء به هذه المسابقة، لا سيما مع ما يُعرَف عن سموه من تشجيع الكلمة، والاهتمام بوسائل الإعلام التي تقوم بدور إيجابي في الحفاظ على وحدة البلاد، وتقوية بنيانها الداخلي، وإحكام سفينتها، بعيداً عن إثارة الفتن وشق الصفوف، وسط ما يموج بالمنطقة من أعاصير الفتنة والانشقاق. وأكد أنه «لم نعد في حاجة إلى أن نكرر تأكيد ما غدت عليه منزلة هذه المسابقة محلياً وخليجياً وعربياً، لا سيما مع اتساع نطاقها وشمولها الإخوة الصحافيين من شباب الخليجي، غير أن ما نود تأكيده هو أن أخطر ما يواجه هذه المهنة هو التكرار والنمطية والقوالب الجامدة التي تقيد صاحبها عن الإبداع وتجعله نسخة مكررة من المثال الذي يحتذيه، لذا حرصنا على توجيه المشاركين إلى أن تكون أعمالهم مبتكرة تحتوي أفكاراً جديدة، وشكلاً مستحدثاً يسهل للمبدع إيصال فكرته إلى المتلقي».