انتهى لقاء تصفية الحسابات بين أردني وفلسطيني في محافظة حولي بقضية جنائية، بعد أن ألحق كل منهما كسوراً بالآخر، وجارٍ إحالتهما إلى النيابة العامة.
الأردني وصديقه الفلسطيني، وبحسب ما نقله مصدر أمني لـ«الراي»، يرتبطان بخلافات سابقة بينهما، وتواعدا أول من أمس في أحد الأماكن العامة في محافظة حولي لحسم المشاكل العالقة بينهما، حيث حضرا في الموعد المحدد وتجادلا بعبارات حادة وارتفعت وتيرة الغضب فاشتبكا في مشاجرة عنيفة وتبادلا صنوف الضرب والركل، وتدخل عدد من المارة في محاولة لفضّ الاشتباك، إلا أن كل المحاولات فشلت واستمرت المشاجرة حتى خارت قوى الشابين وأخذا يتلويان من الألم.
الخصمان قصدا مستشفى مبارك وخضعا للعلاج، وتبيّن أنهما مصابان بكسور في العظام، وحصلا على تقريرين طبيين وتسابقا إلى المخفر المختص، وادعى كل منهما ضد الآخر، وبعد الاطلاع على التقريرين قام رجال الأمن بإخطار وكيل النائب العام، فأمر بتسجيل قضية جنائية تحت مسمى تبادل بالضرب وأذى بليغ.
وأفاد المصدر بأنه «جارٍ إحالة الشابين إلى النيابة العامة للتحقيق معهما في ملابسات المشاجرة، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بشأنهما».