هوجمت لعرضها المساعدة بعد الحرائق

شيرين تعتزل «السوشيال ميديا» بعد إعلانها دعم لبنان بالغناء

1 يناير 1970 12:45 ص

دعم... أعقبه اعتزال!
والاعتزال هذه المرة للفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب ليس فنياً، بل «تواصلياً» عبر «السوشيال ميديا». وهو قرار أعلنت عنه أول من أمس بعد الهجوم الذي تعرضت له، بسبب فيديو نشرته تعلن فيه عن رغبتها في المساعدة في أزمة حرائق لبنان، عبر إقامة حفل لصالح اللبنانيين.
البداية، كانت حين نشرت الفنانة فيديو جاء فيه: «قلبي يحترق على وطننا الغالي لبنان، لكن في مثل هذه المواقف، الكلام ليس كافياً. أنا على أتم الاستعداد لإقامة حفل يكون كل العائد منه مخصصاً للمتضررين من الحريق، وأناشد دولة رئيس الوزراء سعد رفيق الحريري أن يكون تحت رعاية سيادته».
إلا أن هذا «البوست» الإنساني لم يرق للبعض، ممن هاجموا الفنانة، الذين اتهموها بأنها قررت مساعدة لبنان لكنها لم تتطوع لمساندة بلدها مصر في الأزمات التي مرت بها أخيراً، ولم تقم بالمبادرة ذاتها تجاهها، ما دعا شيرين إلى نشرها فيديو آخر جاء فيه: «النهاردة نزلت بوست عن لبنان، علشان، حبيت أساعد بأي حاجة أقدر عليها... واللي أقدر عليه هو صوتي... أنا مش طبيبة ولا مهندسة... وده اللي ممكن أساهم بيه علشان حتى لو ساهمت بفلوس مهما كانت هتكون قليلة قررت أكون إيجابية وأعمل حاجة أساعد بيها».
وأضافت: «لما شفت التعليقات، اكتشفت أن مهما الإنسان عمل مش هيعجب الناس... ده غير أنهم مرة يحملوني ويسقطوني ومرة يجوزوني ومرة يطلعوني معنديش انتماء لبلدي، ولهذا قررت أقفل كل حاجة بيها علاقة بالسوشيال ميديا، عشان مأذيش نفسي ولا المتابعين المحترمين اللي هيقرأوا التعليقات».