السجن 25 و30 عاماً للمتهمتين الرئيسيتين في خلية نسائية إرهابية في فرنسا

1 يناير 1970 04:08 ص

قضت محكمة فرنسية يوم أمس الاثنين بحبس المتهمتين الرئيسيتين في خلية إرهابية نسائية أورنيلا غيليغمان وإيناس مدني 25 و30 عاماً بعد إدانتهما بمحاولة تفجير سيارة أمام كاتدرائية نوتردام في باريس في سبتمبر 2016.

كما قضت المحكمة بحبس سارة إرفويه التي هاجمت بعد أربعة أيام بواسطة سكين شرطياً بلباس مدني لمدة 20 عاماً، وكانت المتهمات الثلاث يواجهن عقوبة الحبس مدى الحياة.

وكانت الشرطة الفرنسية تلقت في سبتمبر اتصالاً من موظف في حانة باريسية يبلغها فيه بوجود سيارة بيجو 607 لا تحمل لوحة تسجيل مركونة قرب كاتدرائية نوتردام ومصابيح الخطر فيها مضاءة وبداخلها قارورة غاز.

ولدى الكشف على السيارة عثرت الشرطة بداخلها على قوارير غاز أخرى وسيجارة مدخنة جزئياً وغطاء قارورة عليه آثار محروقات.

كما عثر المحققون على بصمات غيليغمان التي اعتقلت لاحقاً وأودعت الحبس الاحتياطي.

وخلال التحقيق اعتقلت الشرطة ابنة مالك سيارة البيجو 607 وتدعى إيناس مدني (19 عاما) وهي أيضا معروفة بميولها الإرهابية.

واعترفت غيليغمان خلال التحقيق معها أنها ورفيقتها حاولتا إضرام النار في السيارة.