تظاهرات في الجزائر ضدّ مشروع قانون جديد للمحروقات

1 يناير 1970 11:13 م

تظاهر أكثر من ألف شخص الأحد في الجزائر العاصمة احتجاجاً على قانون جديد للمحروقات من المقرر أن يدرسه مجلس الوزراء مساء، معتبرين أنه يشكّل رضوخاً للشركات الأجنبية، وفق صحافية في وكالة فرانس برس.
وتشهد الجزائر منذ 22 فبراير حراكاً احتجاجياً دفع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى الاستقالة في ابريل بعد 20 عاماً من الحكم.
ولا تزال البلاد تشهد تظاهرات أسبوعية كل ثلاثاء وجمعة، يطالب المحتجون فيها برحيل «النظام».
ونزل المتظاهرون الأحد إلى الشوارع تنديداً بمشروع قانون للمحروقات في هذا البلد الغني بالنفط.
وردد المتظاهرون عبارات «خونة، تبيعون البلاد»، و«قانون المحروقات إلى النفايات» و«الشعب يرفض هذا القانون»، متجمعين في مكان قريب من مقر البرلمان الذي قطعت سيارات الشرطة وشرطة مكافحة الشغب الطرق المؤدية إليه.
ويناقش مضمون مشروع القانون منذ أسابيع.
وأشار وزير الطاقة محمد عرقاب الأسبوع الماضي إلى محادثات مع «شركات كبرى»، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.
وتحدث عن وجود «نقطتين مهمتين» يجب العمل على «تحسينهما» في القانون.
وتنتج الجزائر 1.2 مليون برميل نفط في اليوم. وتمثل عائدات المحروقات نسبة 95 في المئة من إيراداتها الخارجية وتساهم في 60 في المئة من ميزانية الدولة.
وضمّ الحشد رجالاً ونساء من مختلف الأعمار وجامعيين وموظفين وعاطلين عن العمل، متهمين الحكومة المسؤولة عن تصريف الأعمال بمحاولة فرض القانون.
ومن المقرر أن تشهد الجزائر انتخابات رئاسية في ديسمبر المقبل.
وكتب على أحدى اللافتات «نقول للخارج: الجزائر ليست للبيع» و«قانون المحروقات، قانون العار».