وقّع الكاتب والمحلّل السياسي الزميل خيرالله خيرالله في بيروت كتابه «محمد السادس عشرون عاماً ملكاً» الذي يركّز الضوء على النهضة التي شهدها المغرب خلال العقدين الأخيرين ونجاحه خصوصاً في القفز فوق الهزات السياسية وفرض الاستقرار.
وحضر حفل التوقيع الذي أقيم في مقر شركة Quantum House بيروت - شارع سرسق الرئيس اللبناني السابق أمين الجميّل، ممثّل رئيس الحكومة سعد الحريري مستشاره هاني حمود، وزير الداخلية السابق النائب نهاد المشنوق، نقيب الصحافة اللبنانية عوني الكعكي، وعدد من النواب وسفير المملكة المغربية في لبنان محمد كرين على رأس وفد من السفارة وشخصيات سياسية وإعلاميون وأصدقاء الكاتب خيرالله.
ويتكون الكتاب الصادر عن «الدار العربية للعلوم ناشرون» من 343 صفحة في جزأين: الأول من 16 فصلاً تتناول الإرث الذي استند عليه العاهل المغربي الملك محمد السادس في بناء المغرب الجديد. أما الجزء الثاني فيركز على الإنجازات السياسية والتنموية التي حققها المغرب في الأعوام العشر الأخيرة.
وقال الزميل خيرالله "إن الكتاب يشكل محاولة لتسليط الضوء على الدور الهام الذي يضطلع به المغرب في المنطقة، مع تركيز خاص على الإنجازات التي تحققت في السنوات الـ20 منذ اعتلاء الملك محمد السادس العرش"، مضيفاً: "الكتاب عمل موضوعي وعلمي للإنجازات الهامة التي قام بها الملك محمد السادس طيلة العشرين سنة الأخيرة لتحقيق نهضة المغرب الذي يقف دائماً إلى جانب أشقائه وأبوابه مفتوحة لكل الشرفاء في العالم"، مُبْرِزاً الدور الطلائعي للمغرب ورهان الملك محمد السادس على الإنسان المغربي في تحقيق التنمية.
وذكرت مقدمة الكتاب إن "قطار التنمية في المغرب لم يتوقف يوما منذ 20 سنة، إذ الملاحظ وجود عملية ربط بين كل المدن والمناطق المغربية بعضها ببعض من أجل أن يكون هناك تكامل في ما بينها في سياق النهوض بالاقتصاد على مستوى المملكة كلها".
ويشكل الكتاب تكملة لكتاب «المغرب في عهد محمد السادس: ماذا تغيّر؟» الذي أصدره الزميل خيرالله العام 2007 والذي يرصد أهمّ المتغيّرات التي طرأت على المملكة المغربية منذ أن خلف الملك محمد السادس والده الراحل الحسن الثاني، والتحديات التي واجهتْه.