الشمري: التشاركية مع الجهات الحكومية والمدنية والخاصة لتحقيق رؤية الجائزة ببناء مجتمع معلوماتي متكامل ومتطور
ثلايا الفوزان: تم استبعاد المشاريع التي لا تطابق شروط الجائزة ولا ترقى للمنافسة
تشتد المنافسة في جائزة سمو الشيخ سالم العلي للمعلوماتية، في الدورة التاسعة عشرة، بين 392 مشروعاً رشحت من 76 جهة عربية للفوز، بحسب لجان تحكيم المشاريع التقنية المرشحة للاعلان عن الفائز بلقب أفضل المشاريع التقنية على مستوى الوطن العربي.
وقال رئيس اللجنة المنظمة العليا بسام الشمري «بعد أن اجتازت المشاريع المرشحة من الجهات الحكومية والمدنية، والمؤسسات البحثية، والقطاع الخاص، حاجز التأهيل إلى مرحلة التحكيم، من المتوقع أن تنتهي عمليات التحكيم العربي خلال فترة قصيرة، لتحديد أفضل المشــــاريع التقنية التي ستنال شرف جائزة الدورة».
وبيّن أن الجائزة مستمرة في منهجها القائم على مبدأ التشاركية مع الجهات الحكومية والمدنية والخاصة، ويترسخ عاماً بعد عام كلما خطت الجائزة نحو تحقيق رؤيتها في بناء مجتمع معلوماتي متكامل ومتطور، وذكر أن الجائزة تستخدم في تأهيلها للمشاريع التقنية وتحكيمها معايير علمية متخصصة.
من جهة أخرى، قال منسق لجنة التأهيل في الجائزة الدكتور ثلايا الفوزان «تمت مراسلة مختلف الجهات العربية، والتواصل مع معظم سفارات الدول العربية، وبعدها تم حصر المشاريع المرشحة التي وصلت إلى 392 مشروعاً، وقام فريق الجائزة بعملية التصفية، وفيها تم استبعاد المشاريع التقنية التي لا تطابق شروط الجائزة، ولا ترقى للمنافسة».
وأشار إلى أنه سيتم الإعلان عن قائمة أفضل المشاريع التقنية التي ستنافس على جائزة الدورة خلال الفترة المقبلة، ومن ثم سيتم تكريم أصحابها في الحفل السنوي الذي تقيمه الجائزة في شهر نوفمبر المقبل، برعاية من صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد قائد العمل الإنساني.
أعضاء لجنة التأهيل
• أستاذ علوم الحاسوب في كلية علوم وهندسة الحاسوب في جامعة الكويت مها العبدالجليل.
• مدرس مساعد بكلية علوم وهندسة الحاسوب بجامعة الكويت سليمان الخزي.
• اختصاصي نظم ومدير مشروع البنية التحتية لنظم وتقنية المعلومات بجامعة الكويت نجلاء الششتاوي.
• مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات بشركة الإنماء العقارية فيصل النيباري.
• مستشار تكنولوجيا المعلومات بشركة إدارة المرافق العمومية عبير العوضي.
• مدير إدارة التخطيط الإستراتيجي لتقنية المعلومات ببنك الكويت المركزي طارق العصيمي.