أسدلت البورصة الستار على تعاملات الأسبوع، الذي أعقب الهزة الشديدة التي تعرضت لها الأسبوع قبل الماضي، مٌحققة بذلك مكاسب بلغت نحو 900 مليون دينار، عوّضت من خلالها بعض الخسائر التي مُنيت بها حينذاك.
وبعد موجة نشطة قفزت من خلالها السيولة المتداولة، إلى مستويات لم تشهدها منذ ما قبل تقسيم الأسواق (باستثناء المصاحبة للترقية والانضمام لمؤشر فوتسي)، شهدت وتيرة التداول عمليات جني أرباح واضحة، تركزت على الأسهم القيادية مثل البنوك وبعض السلع الثقيلة، بعدما حققت ارتفاعات جيدة طوال جلسات الأسبوع.
وقفزت عمليات الشراء وتدفق السيولة نحو سهم «بيتك»، ليصبح الأكثر تداولاً من حيث القيمة منذ بداية العام، إذ قاربت تعاملات السهم على بلوغ المليار دينار(979.4 مليون دينار)، فيما تلاه سهم «الوطني» الذي استحوذ على 941.2 مليون دينار منذ بداية العام، ثم «المتحد- البحرين» بـ 652.6 مليون دينار، و«الخليج» بـ 608.5 مليون، فيما جاء سهم «زين» خامساً بـ 405.2 مليون دينار.
وباتت شريحة الأسهم التشغيلية التي تنتمي لمجموعات وشركات، تحظى بسمعة طيبة أهدافاً استثمارية للمحافظ والصناديق الاستثمارية، فيما يبدو ان بعض المؤسسات الاجنبية، بصدد تغير وزن حزمة من السلع وفقاً للتطورات التي يشهدها السوق حالياً، لا سيما في ظل الترقيات المتتالية التي يترتب عليها الانضمام لمؤشرات الأسواق الناشئة.
ورصدت «الراي» زيادة في حصص الأجانب برؤوس أموال بعض البنوك، ومنها «الوطني» والتي يقارب إجماليها حالياً 15 في المئة، و«بيتك» نحو 8 في المئة، إذ يتوقع أن تشهد تلك الحصص زيادة تدريجية خلال الفترة المقبلة، خصوصاً حال نيل السوق الكويتي بطاقة الترقية والانضمام لمؤشر «MSCI».
وانهت البورصة تعاملات الأسبوع على انخفاض المؤشر العام 28.4 نقطة، ليبلغ مستوى 5712.5 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 0.5 في المئة.
وبلغت كميات تداولات المؤشر 116 مليون سهم تمت من خلال 5861 صفقة نقدية، بقيمة 25.6 مليون دينار.