أحبط رجال جمارك الشحن الجوي محاولة تهريب خمس قطع أثرية فرعونية في طرد يزن 65 كيلو غراماً، وتم التنسيق مع الإدارة العامة للمباحث الجنائية للتحقيق مع مواطن وصلت باسمه قبل أشهر عدة.
الطرد، وبحسب مصدر جمركي، أثار الشكوك لدى وصوله عبر الشحن الجوي قبل أشهر، وبتفتيشه من قبل رجال الجمارك، فوجئوا بأنه يزن 65 كيلو غراماً، وبالتدقيق على محتوياته اتضح أن بداخله قطعاً أثرية فاعتقد المفتشون أنها مجرد تماثيل تستخدم للزينة، إلا أنهم تعاملوا معه وفق الإجراءات المتبعة وتواصلوا مع المعنيين في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وتم إرسالها إليهم، وبفحصها تبين أنها أثرية تعود للعصر الفرعوني، ومهربة من جمهورية مصر العربية، حيث ظهر التقرير النهائي أمس، وأحيلت المضبوطات إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة نحو إعادتها إلى موطنها، كما يتم التحقيق مع مواطن وصلت باسمه الشحنة.
وفي السياق، قال مدير عام الجمارك المستشار جمال الجلاوي إن «الآثار المضبوطة خمس قطع أثرية فرعونية، وتم تحديد أنواعها من قبل المجلس الوطني بعد تحليل دقيق فني للآثار المضبوطة».
وأوضح الجلاوي أنه «وفق تقرير المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، فإن الآثار المهربة تشمل تمثالا للمعبود (أمون رع)، والقطعة الثانية هي جزء من تمثال الملك (أمنحوتب الثالث) يرتدي غطاء الرأس الملكي التقليدي، أما القطعة الثالثة فهي جزء من تمثال سيدة ترتدي شعراً مستعاراً، والقطعة الرابعة هي تمثال (حورس)، أما القطعة الخامسة فكانت عبارة عن بلاطة من البازلت المنقوشة».