عواصم - أ ف ب - أكد مدرب فريق نابولي الإيطالي كارلو أنشيلوتي، أنه لم يكن هناك شعور بـ«النشوة»، عقب الفوز على ضيفه ليفربول الإنكليزي حامل اللقب، بهدفين نظيفين في الجولة الأولى من المجموعة الخامسة في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، اول من امس.
وسجل الهدفين البلجيكي درايس مرتنز (82 من ركلة جزاء) والإسباني فرناندو يورنتي (90+2).
وأكد أنشيلوتي أنه لم يكن هناك ردة فعل مبالغ فيها «أي نشوة؟ لقد فزنا بالمباراة الأولى، كان اختبارا جيدا وخرجنا من اللقاء مدركين أن هذا الفريق بإمكانه أن يقدم مستويات جيدة». وتابع: «انه فوز واحد، ولكنه منحنا الثقة. أن نكون قادرين على مقارعة ليفربول هو أمر مميز، لأنه أفضل فريق في أوروبا راهنا».
في المقابل، أبدى مدرب الـ»ريدز»، الألماني يورغن كلوب، خيبة أمله من إنهاء فريقه السيئ للهجمات.
وقال كلوب لقناة «بي.تي سبورت»: «إنها هزيمة مؤلمة، لأنه أتيحت لنا فرص عدة. كانت مباراة مفتوحة مليئة بالهجمات المرتدة، لكننا لم نحسمها وهذه مشكلة. في الشوط الثاني كانت مباراة عنيفة».
وأبدى عدم سعادته بركلة الجزاء التي احتسبت لأصحاب الأرض. أما بالنسبة للهدف الثاني، فأقرّ كلوب: «لم نتلق سابقا هدفا بهذه السذاجة».
وفي المجموعة نفسها، حقق ريد بول سالزبورغ النمسوي فوزا كاسحا على ضيفه غينك البلجيكي 6-2.
وفي المجموعة السادسة، أنقذ الحارس الألماني مارك أندريه تير-شتيغن فريقه برشلونة الإسباني من الخسارة على أرض بوروسيا دورتموند الألماني، وساهم في منحه نقطة التعادل السلبي في مباراة شهدت مشاركة الارجنتيني ليونيل ميسي للمرة الاولى هذا الموسم مع النادي الكاتالوني بعد شفائه من الاصابة.
وصد تير-شتيغن كرات خطيرة عدة لدورتموند، ابرزها ركلة جزاء لماركو رويس (55)، لتنتهي الجولة الأولى في هذه المجموعة والفرق الأربعة مع نقطة واحدة لكل منها، بعدما أفلت إنتر ميلان الإيطالي من خسارة مفاجئة أمام ضيفه سلافيا براغ التشيكي بادراكه التعادل 1-1 بهدف البديل نيكولو باريلا (90+2)، بعدما افتتح النيجيري بيتر أولايينكا التسجيل لسلافيا (63).
وقال تير-شتيغن: «يتمتع دورتموند بخصوصية دوما، وبالطبع كانت مباراة صعبة. النتيجة لا بأس فيها».
أما مدرب برشلونة أرنستو فالفيردي، فقال: «واجهنا صعوبات جمّة. إنه شيء كنا ندرك أنه سيحدث. افتقدنا العدد اللازم في الأمتار الأخيرة، ولم تتح لنا فرص مثلهم. لحسن الحظ مارك (أندريه تير- شتيغن) كان متألقا».
وبدوره، رأى رويس: «أهدرت ركلة جزاء وحصلنا على فرص عدة، لو سجلنا واحدة لفزنا. لم نترك لهم المساحات. بالطبع اردنا الفوز وهذا طموحنا. لكن اذا لعبنا كل المباريات بهذه الطريقة لن نواجه مشكلات».
وفي المجموعة الثامنة، سقط تشلسي الإنكليزي أمام ضيفه فالنسيا الإسباني بهدف رودريغو مورينو (74)، فيما اهدر الفريق اللندني ركلة جزاء عبر روس باركلي (88).
وفي المجموعة ذاتها، فاز أياكس أمستردام الهولندي على ضيفه ليل الفرنسي بثلاثية نظيفة. وقبل المباراة، أوقفت الشرطة الهولندية أكثر من 300 مشجع لليل.
وفي السابعة، تعادل ليون الفرنسي مع ضيفه زينيت سان بطرسبرغ الروسي 1-1، فيما سقط بنفيكا البرتغالي على أرضه امام لايبزيغ الألماني بهدف للسويسري هاريس سيفيروفيتش (84)، مقابل ثنائية لتيمو فيرنر (69 و78).
أرقام
? بات فريق ليفربول الإنكليزي أول بطل يخسر أولى مبارياته في النسخة التالية منذ هزيمة ميلان الإيطالي أمام أياكس أمستردام الهولندي موسم 1994-1995.
? أصبح نابولي أول فريق إيطالي، يتمكن من الفوز على الفريق المتوّج بلقب دوري الأبطال (ليفربول) في دور المجموعات، منذ 7 سنوات، بعدما حقق يوفنتوس هذا الإنجاز بتغلبه على تشلسي الإنكليزي بثلاثية نظيفة عام 2012.
? تعتبر ركلة الجزاء التي صدها حارس برشلونة الإسباني، الألماني مارك أندريه تير-شتيغن للاعب بوروسيا دورتموند الألماني ماركو رويس، الرابعة من 6 ركلات جزاء في دوري الأبطال، منذ موسم 2003-2004 حين بدأ عمل بالإحصائيات، حيث لم ينجح أي حارس مرمى في المسابقة في التصدي لركلات أكثر من شتيغن.
? أصبح الواعد أنسو فاتي (16 عاما)، من غينيا بيساو، أصغر لاعب يشارك مع برشلونة في تاريخه ضمن البطولات الأوروبية، حين بدأ اللقاء أساسيا امام بوروسيا دورتموند، قبل استبداله بالأرجنتيني ليونيل ميسي (59).
? واصل مهاجم برشلونة، الأوروغوياني لويس سواريز، الصيام عن التسجيل خارج الديار في دوري الأبطال، للموسم الرابع تواليا (19 مباراة).
ويعتبر روما الإيطالي آخر ضحايا سواريز خارج أرضه، حينما هزّ شباكه بهدف في المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1 في سبتمبر 2015.
? سجل مهاجم سالزبرغ النمسوي، النروجي إيرلينغ هالاند ثلاثية، ليصبح ثالث أصغر لاعب يحرز «هاتريك» في مباراة واحدة في دوري الأبطال عن 19 عاما و58 يوما، خلف الإسباني راؤول غونزاليس (18 عاما و113 يوما) والإنكليزي واين روني (18 عاما و340 يوما).