غرينبلات «باقٍ»... وليبرمان يتهم رئيس الوزراء بمنع اغتيال هنية

ترامب يبحث مع نتنياهو توقيع معاهدة دفاع مشترك

1 يناير 1970 04:13 م

أعلن الرئيس الأميركي، أنه بحث هاتفياً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إمكانية المضي قدما بتوقيع معاهدة للدفاع المشترك.
جاء هذا الإعلان في تغريدتين نشرهما دونالد ترامب على حسابه في «تويتر». وأشار إلى أن الاتفاقية تهدف إلى ترسيخ التحالف الوثيق بين البلدين.
وأضاف أنه «يتطلع إلى مواصلة المباحثات» مع نتنياهو بشأن توقيع الاتفاقية بعد انتخابات 17 سبتمبر في إسرائيل، خلال لقائه على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستعقد الشهر الجاري.
من ناحيته، حمل نتنياهو، قيادة تحالف «أزرق أبيض» المعارض، المسؤولية عن الوقوف وراء نشر تقرير صحافي يتحدث عن تجسس تل أبيب على واشنطن.
وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، ان نتنياهو استشهد في خطاب مسجل إلى مؤيديه الجمعة، بفرضية قدمها مذيع قناة «فوكس نيوز» مارك ليفين، مفادها بأن مصدر المعلومات المسربة التي يعتمد عليها تقرير موقع «بوليتيكو» الأميركي هو جويل بينينسون، مستشار الرئيس السابق باراك أوباما.
ووصف نتنياهو ما جاء في التقرير بأنه «محض كذب»، مضيفاً أن بينينسون يعمل حالياً مستشاراً للشخصين، رقم واحد واثنين في تحالف «أزرق أبيض» الوسطي، بيني غانتس ويائير لبيد.
إلى ذلك، ورغم إعلان البيت الأبيض في السادس من سبتمبر، استقالة الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، لكن يبدو ان جيسون غرينبلات باقٍ في منصبه، على الأقل، في المستقبل القريب.
وقال غرينبلات، بحسب ما أورد موقع «روسيا اليوم»، ليل الجمعة، «رغم أنني أعلنت استقالتي، إلا أنني أحاول أن أبقى قائداً للفريق حتى يتم تدشين الخطة» (صفقة القرن).
وأضاف «إذا تم إطلاق خطة (السلام) في الأشهر المقبلة، فسأبقى حتى إطلاقها. إذا وافق الطرفان بسرعة، أعتقد أنني سأستمر في قيادتها والبقاء لفترة أطول. عائلتي تدرك هذا الاحتمال وتدعمني تماماً».
في سياق آخر، قال وزير الدفاع السابق زعيم حزب «إسرائيل بيتنا» أفيغدور ليبرمان، أن نتنياهو خدعه، ومنع اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية.
وصرح للقناة 12، بأن نتنياهو وحزب «الليكود» وقعا اتفاقاً معه، كان أحد بنوده إسقاط حكم «حماس» في قطاع غزة، و«لكن نتنياهو فعل كل شيء من أجل تجنب هذه العملية».