يشكّل «الكوت» علامة فارقة في جنوب الكويت، كأكبر واجهة بحرية للتسوق والترفيه، تجمع مرافقه بين فن العمارة، والتصاميم الخلابة، والتي تتلاءم مع جمال الطبيعة، وهدوء البحر، ما يجعله الوجهة المفضّلة للزوار في منطقة الفحيحيل.
ويوفّر «الكوت» الذي يشرف على واجهة بحرية بطول 1.6 كيلومتر، 6 تجارب مميزة، تشمل «الكوت مول» و«سوق الكوت» وفندق «حياة ريجنسي» و«نقعة الكوت» و«مرسى الكوت» و«ساحل الكوت» على مساحة 300 ألف متر مربع، ما يعطي الزائرين من مواطنين ومقيمين، خيارات واسعة تلبي جميع رغباتهم في أضخم وجهة متعددة الاستخدامات على واجهة بحرية.
ونشّط «الكوت مول» الذي استكملت به مجموعة «التمدين» مشروعها الأضخم في الفحيحيل، الحركة السياحية والاقتصادية في المنطقة الجنوبية، إذ جمع أرقى الـ«براندات» العالمية في 360 متجراً متنوعاً، ومجموعة واسعة من المحلات الكبرى، والمطاعم، والمقاهي، إضافة إلى صالة رياضية، ومركز «سبا» وأحدث صالات العرض السينمائي المتطورة والمجهزة بنظام «آيماكس» و«4DX»، ومركز «إنفانيتي سي» للترفيع العائلي، إلى جانب أنه سيحتضن قريباً، وللمرة الأولى في الكويت حلبة «كويت كارتينغ» لسباق السيارات، وهي أكبر حلبة مغطاة من نوعها في الشرق الأوسط.
ويمنح تصميم «الكوت مول» الذي يمزج ما بين الطابع المحلي والعالمي، زائره إطلالة بانورامية خلابة مباشرة على الساحل والمرسى، ما يجعله مكاناً مناسباً للهروب من صخب الحياة ومتاعبها.
ويتألف «الكوت مول» من 3 طوابق، ويرتبط بـ«سوق الكوت» عبر جسر مشاة مغطى لضمان تجربة مميزة للزائرين، نظراً لتصاميمه التقليدية الأصيلة، ودوره كمركز اجتماعي في جنوب الكويت، ولا سيما مع نوافيره المائية المتميزة وإطلالاته الساحرة على المرسى، الذي يضم مرافق بحرية متميزة تستوعب أكثر من 150 قارباً، فضلاً عن «نقعة الكوت» الذي يعدّ رصيفاً يزاول فيه الصيادون التقليديون أعمالهم التجارية، تضاف إليه تجربة مميزة بسوق للمنتجات الزراعية الطازجة، والدواجن واللحوم، وسوق للسمك، بالإضافة إلى سوبرماركت.
وفاز المول بـ3 جوائز مرموقة أخيراً في حفل توزيع جوائز المؤتمر العالمي لمراكز التسوّق في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تقديراً لمعايير التميّز والابتكار على صعيد التصميم والتسويق.
ويرتبط المول مباشرة ومن خلال بوابة داخلية بفندق «حياة ريجنسي الكوت مول» من فئة الخمس نجوم بتصميم أنيق حائز على العديد من الجوائز، ويضم 200 جناح، ويوفر لضيوفه خدمات رفيعة المستوى فضلاً عن احتضانه لمركز حديث للمؤتمرات والحفلات استجابة للطلب المتزايد لاستقبال الفعاليات والمؤتمرات المحلية والعالمية في المنطقة.
ويوفّر مشروع «الكوت» بتجاربه الست، مواقف للسيارات في طوابق متعددة تتسع لنحو 3600 سيارة، ما يعزّز قدرته على استقبال أكبر عدد من الروّاد في الوقت نفسه، مع الحرص على انسيابية الدخول والخروج من دون الوقوع في فخ الزحمة الخانقة التي يحاول كل متسوق الهروب منها، لنيل أكبر وقت ممكن من التجول في محاله التجارية ومرافقه المتنوعة والتي تناسب جميع الأعمار.