قرر المحاسب العام لوزارة المالية الإسرائيلية، الأحد، تجميد الأنشطة المالية كافة في وزارة الخارجية، وذلك في أعقاب العجز البالغ في ميزانية الوزارة.
وقال مسؤولون رفيعو المستوى في الخارجية، إن القرار يعني أن «وزارة الخارجية وممثلياتها في العالم ستكون مشلولة بالكامل تقريباً».
وأفاد ديبلوماسي بارز، بأن ما يحدث، يعد انتهاكاً مباشراً للأمن القومي لإسرائيل.
ويعني الوضع الجديد، حسب المسؤول، «تمرير 20 قراراً معادياً لإسرائيل في اجتماع الهيئة العامة للأمم المتحدة في نهاية سبتمبر الجاري. وسيتم إيقاف المعركة ضد حركة مقاطعة إسرائيل».
من جانب ثان، أسقطت اللجنة البرلمانية في الكنيست، أمس، مشروع «قانون الكاميرات» الذي تقدمت به حكومة بنيامين نتنياهو، قبل ثمانية أيام على انتخابات 17 سبتمبر.
وذكر موقع «والاه» أن تقديرات الجيش تشير إلى مخاوفه من أنّ «الجهاد الإسلامي» تخطط لتنفيذ عملية قبل الانتخابات.
وغادر غزة أمس، وفد الاستخبارات المصرية، بعدما بحث مع قيادة «حماس» ممثلة برئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية ورئيس الحركة في غزة يحيى السنوار، سبل تخفيف المعاناة ورفع الحصار عن القطاع.
وفي رام الله، انطلقت مسيرة، أمس، تعبيراً عن الغضب، غداة وفاة الأسير بسام السايح (47 عاماً) نتيجة الإهمال الطبي في السجون الإسرائيلية، حيث كان مصاباً بمرض السرطان.
وفي القاهرة (الراي)، أكدت الجامعة العربية، رفضها المساس بصفة اللاجئ الفلسطيني او تقويض التفويض الممنوح لوكالة «أونروا»، كما هو منصوص عليه في قرار إنشائها عام 1949، وذلك في بيان إثر لقاء الأمين العام أحمد أبو الغيط، المفوض العام للوكالة بيار كرينبول.