أحيلت جثة شاب مصري إلى الطب الشرعي، بعد أن استنجد بعمليات وزارة الداخلية طالباً إسعافه، وبعد التوجه إليه عُثر عليه متوفى في مسكنه، وجارٍ الوقوف على ملابسات الوفاة والتأكد من عدم وجود شبهة جنائية.
المصري البالغ من العمر 29 عاماً كان استنجد بعمليات وزارة الداخلية وطلب سرعة إرسال سيارة إسعاف، وأدلى بعنوان مسكنه، وعلى الفور انتقل رجال الأمن وفنيو الطوارئ الطبية وعند وصولهم إلى الموقع طرقوا الباب إلا أن المُبلّغ لم يستجب فتم التنسيق مع الجهات المختصة، وقام رجال الأمن بالدخول إلى المسكن، حيث عثروا على الشاب مُمدّداً على الأرض، وبعد فحصه من قبل رجال الإسعاف اتضح أنه فارق الحياة.
وقال مصدر أمني لـ«الراي» إن «رجال الأمن انتدبوا الأدلة الجنائية، وبعد معاينة الجثة رُفعت وأحيلت إلى الطب الشرعي، وسُجّلت قضية وفاة وتم إخطار الإدارة العامة للمباحث الجنائية للوقوف على ملابسات القضية للتأكد من عدم وجود شبهة جنائية».