عودة الهدوء إلى إدلب.. وضربة أميركية لتنظيم القاعدة

1 يناير 1970 05:39 م

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومسؤول في المعارضة اليوم السبت إن محافظة إدلب السورية شهدت هدوءا عقب سلسلة من الضربات الجوية، وذلك بعدما أعلنت الحكومة وقف إطلاق النار.
وهذا هو وقف إطلاق النار الثاني الذي يعلن هذا الشهر في إدلب الواقعة في شمال غرب سورية آخر معقل كبير للمعارضة بعد مرور ثماني سنوات على بدء الحرب.
وانهارت الهدنة الأولى بعد ثلاثة أيام من بدئها أوائل هذا الشهر وكثف الجيش السوري المدعوم من روسيا بعدها هجومه وسيطر على مزيد من الأراضي.
وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء أن الحكومة السورية وافقت على وقف إطلاق النار بدءا من صباح اليوم السبت «مع الاحتفاظ بحق الرد على أي خرق من الإرهابيين».
ونُقل عن وزارة الدفاع الروسية قولها أمس الجمعة إن قوات الحكومة السورية ستوقف إطلاق النار من جانب واحد «في منطقة خفض التصعيد» في إدلب والتي جرى الاتفاق عليها قبل عامين.
ودعت الوزارة فصائل المعارضة للانضمام إلى الهدنة.
وتوصلت تركيا، التي تدعم فصائل من المعارضة، وروسيا إلى اتفاق للحد من العنف في إدلب عام 2017.
ولم يشمل الاتفاق المتشددين.
وتعرضت مواقع تابعة لفصيل «حراس الدين» المرتبط بتنظيم القاعدة لقصف بالصواريخ السبت قرب مدينة إدلب في شمال غرب سورية، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي لم يتمكن من تحديد هوية الجهة التي أطلقتها، لكنه أعلن عن حصيلة قتلى بلغت 40 شخصا، قبل أن تعلن القيادة المركزية الأميركية توجيه الضربة.
وأفاد المرصد بسماع «دوي انفجارات ناجمة عن ضربات صاروخية استهدفت مقرات لفصيل حراس الدين»، موضحا أنه «لم يُعلم حتى اللحظة ما إذا كانت الضربات نفذتها طائرات أم أنها صواريخ بعيدة المدى».