وقفت وزارة التربية عاجزة عن تشغيل 7 مدارس في المناطق النائية 4 في منطقة الخيران و3 في الوفرة السكنية استلمتها أخيراً من المؤسسة العامة للرعاية السكنية، فيما أرجع مصدر تربوي لـ«الراي» سبب عدم التشغيل إلى نقص الهيئة التعليمية ورفضها العمل في هذه المناطق على غرار أزمة التعليم في مدارس صباح الأحمد مطلع العام الدراسي 2015 /2016.
وكشف المصدر عن استياء أهالي الخيران من نقل أبنائهم إلى مدارس صباح الأحمد التي تبعد عن منطقتهم نحو 60 كيلومتراً، مبيناً أن المدارس «قائمة وموجودة ولكن لا يزال وضعها القانوني غامضاً بعد تعرضها للسرقة والإتلاف»، مشدداً على «ضرورة تطبيق النقل الإجباري لبعض المعلمين الجدد للعمل في هذه المدارس وحل أزمة 410 طلاب وطالبات».