كلّف الحكومة بإخلاء القاهرة من الوزارات في 2020

السيسي: الإنسان المصري أهم وأغلى ما نمتلكه

1 يناير 1970 05:56 م
  • هجوم سلفي  على جهل «الإخوان»  و«إفلاسهم السياسي»  

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، أن مصر الجديدة تولي أهمية قصوى لبناء الإنسان صحياً وعلمياً وثقافياً، مضيفاً أن «الإنسان المصري هو أهم وأغلى ما نمتلكه من ثروات، ويؤكد لنا التاريخ هذه الحقيقة».
وقال لمناسبة الاحتفال بعيد العلم، إنه «رغم كل المحن، بقيت مصر والحضارة المصرية شامخة وملهمة منذ آلاف السنين، ولذلك فإن مصر الجديدة تولي أهمية قصوى لبناء الإنسان».
ودعا الرئيس المصري، إلى تحول الاقتصاد الوطني إلى اقتصاد يقوم على العلم والمعرفة، معتبراً أن تحديات العصر «هي في الواقع تحديات علمية وتكنولوجية».
وكلف السيسي، أمس، رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، بإخلاء القاهرة من الوزارات والمقار الإدارية الحكومية.
وأكد مدبولي، تنفيذ تكليف الرئيس خلال العام 2020، بما يسمح بعودة القاهرة إلى دورها التاريخي والثقافي والسياحي والأثري.
وفي شأن منفصل، قالت مصادر حكومية لـ«الراي»، إن الأجهزة المعنية، بدأت على الفور تنفيذ تعليمات السيسي، في شأن إزالة العقبات أمام المشروعات، ومن بينها مسجد وضريح لأحد المشايخ يعطلان إكمال محور مروري رئيسي، حول الإسكندرية.
وأضافت أنه سيتم إزالة المسجد والضريح، وإعادة بناء بديل لهما، في مكان قريب، إضافة إلى إزالة التعديلات على البحيرات، وعلى أملاك الدولة، وإقامة أسواق بديلة للأسواق التي تعطل المشروعات، مشيرة إلى أن محور المحمودية الجديد، يخدم نحو 6 ملايين مواطن في المنطقة.
إلى ذلك، نشرت الجريدة الرسمية، أمس، قرارات وزارة الداخلية في شأن السماح لـ86 شخصاً بالتجنس بجنسيات أجنبية.
ونصت القرارات على الإذن لـ 64 شخصاً بالتجنس بجنسية أجنبية، مع احتفاظهم بالجنسية المصرية، و22 آخرين مع عدم الاحتفاظ بالجنسية المصرية، حيث لا توجد بينهم جنسيات عربية.
وفي وقت تشن فيه وسائل الإعلام، حملة ضد مجموعات الدعوة السلفية، جددت قيادات سلفية هجومها على جماعة «الإخوان».
وقال القيادي السلفي الشيخ أحمد هلال، إن «الإخوان تعاني من الإفلاس السياسي والجهل، نتيجة لوجود القيادات الفاشلة التي تدير أمور الجماعة الإرهابية».
وأضاف، في تدوينة عبر «فيسبوك»: «من أهم أسباب سقوط جماعة الإخوان الإفلاس السياسي، والجهل بالشرع والتكبر على النصائح والتصدر من دون مؤهلات حقيقية، إضافة إلى القيادات الفاشلة التي أدارت الملف السياسي في الجماعة الإرهابية».
في المقابل، أسفت قيادات سلفية، لهجوم الكتاب والإعلاميين علي قياداتها، ورفضت ما ذكره الكاتب الصحافي إبراهيم عيسى على حسابه في «تويتر»، حيث غرد: «كلما أفتى شيوخ السلفيين وخطبوا في الناس كلما زاد عدد الإرهابيين والملحدين معا».
قضائيا، جددت النيابة العامة، أمس، حبس 5 ناشطين حقوقيين 15 يوماً احتياطياً، وهم: محمد عوض، أحمد عبدالرحمن، عادل القرناوي، هشام القرناوي، ومحمد أنيس.
كما جددت حبس 8 عناصر اخوانية 15 يوماً احتياطياً، وهم: عبدالحميد حجاج، مصطفى عوض، السيد عوض، محمد شاهين، خميس النقيب، كارم شحاتة، وسلامة الشراكي.