هبط من 75 إلى 61 دولاراً

14 دولاراً تفصل الخام الكويتي عن أعلى سعر سجله هذا العام!

1 يناير 1970 10:14 م
  • الشطي: السوق  تعاني جراء التوتر  التجاري المتصاعد  بين الصين وأميركا

صعد سعر برميل النفط الكويتي 1.64 دولار في تداولات الأربعاء، ليبلغ 60.98 دولار، مقابل 59.34 دولار للبرميل في تداولات الثلاثاء.
وفي الأسواق العالمية، انخفضت أسعار النفط أمس 3 في المئة إلى ما يقل عن 58 دولاراً للبرميل، لتواصل الهبوط الذي سجلته الجلسة السابقة بنسبة 3 في المئة، إذ تتعرض لضغوط بفعل تنامي مخاوف حدوث ركود وزيادة مفاجئة في مخزونات النفط الخام الأميركية.
وفي مؤشر على شعور المستثمرين بالقلق من أن الاقتصاد الأميركي، الأكبر في العالم، ربما يتجه صوب الركود، مما سيؤثر سلبا على طلب النفط، انقلب منحنى عائد سندات الخزانة الأميركية للمرة الأولى منذ 2007.
وتراجع خام القياس العالمي برنت 1.81 دولار أو 3 في المئة إلى 57.67 دولار، فيما نزل الخام الأميركي 1.03 دولار إلى 54.20 دولار للبرميل.
من ناحيته، أوضح الخبير والمحلل النفطي محمد خضر الشطي، أن أسواق النفط تعاني جراء التوترات التجارية المتصاعدة بين الصين وأميركا، كما أن هناك مخاوف من حدوث ركود اقتصادي في أكثر من بلد حول العالم.
وقال، ان ارتفاع المخزون النفطي الأميركي يشير إلى استمرار اختلال ميزان السوق، ويضغط على أسعار النفط، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن هبوط أسعار الخام الكويتي من أعلى نقطة سجلتها هذا العام بالقرب من 75 دولاراً للبرميل (سجلها في شهر مايو الماضي) إلى نحو 61 دولاراً حالياً، أي بفارق 14 دولاراً للبرميل.
ورأى الشطي، ان هشاشة وضع السوق تؤكد الحاجة إلى تعاون أكبر من أجل إعاده استقرار الأسواق، وتخفيف حدة المخاوف من ركود اقتصادي عالمي سيضر بالجميع.
ورأى أن أقل نقطة ممكن أن تهبط إليها أسعار النفط هي 50 دولاراً للبرميل لنفط خام الإشارة برنت، معتبراً أن هناك عوامل إيجابية تدعم وتمنع أسعار النفط من الهبوط أكثر من ذلك، متوقعاً تحرك الخام الكويتي ضمن نطاق 50 - 65 دولاراً للبرميل خلال الأشهر المقبلة.
وفي يوليو الماضي اتفقت «أوبك+» على تمديد تخفيضات إنتاج النفط حتى مارس 2020 لدعم الخام.
ولمح مسؤول سعودي في 8 أغسطس الجاري إلى احتمال اتخاذ خطوات أخرى، قائلا إن «السعودية ملتزمة بفعل كل ما يلزم لإبقاء السوق مستقرة في العام المقبل».

العراق
من ناحية ثانية، قال تجار لـ«رويترز» إن شركة تسويق النفط العراقية (سومو) باعت مليوني برميل من خام البصرة الخفيف للتحميل في سبتمبر إلى «يونيبك» بعلاوة 1.26 دولار للبرميل فوق سعر البيع الرسمي.
وأضاف التجار أن «سومو» باعت مليوني برميل من خام البصرة الثقيل للتحميل في سبتمبر إلى «بترو دايموند» بعلاوة تزيد على 1.60 دولار للبرميل فوق سعر البيع الرسمي.
بدورها، قالت «غازبروم نفط»، ذراع إنتاج النفط التابعة لشركة الغاز الروسية العملاقة (غازبروم) إن حقل بدرة النفطي بالعراق أنتج 1.8 مليون طن من النفط منذ بداية العام الحالي.
وتملك «غازبروم» حصة 30 في المئة من المشروع الذي تقوم بتشغيله، في حين تسيطر شركة الاستكشافات النفطية العراقية على 25 في المئة، وتملك «كوجاس» الكورية الجنوبية 22.5 في المئة، فيما تملك «بتروناس» الماليزية 15 في المئة و«تباو» التركية 7.5 في المئة.