هنأ رئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح الاجتماعي الدكتور خالد المذكور، صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد، وولي عهده الأمين الشيخ نواف الاحمد، والقيادة السياسية والشعب الكويتي والامة الاسلامية، بحلول عيد الاضحى المبارك، سائلا الله أن ييسر للحجاج أداء مناسكهم وأن يرجعهم سالمين غانمين.
وقال المذكور، في استقبال المهنئين بعيد الأضحى المبارك مساء أول من أمس، إن الجمعية «اعتادت في كل مناسبة ان تقيم حفل استقبال للمهنئين، لأن في الاعياد التسامح والتصافح، وهذه مناسبة فيها فرحة وفيها حمد وشكر لله سبحانه وتعالى»، مبينا ان «أي عيد من أعياد الاسلام يأتي بعد ركن من اركان الاسلام، ففي الأمس كنا ندعو الله سبحانه وتعالى في يوم عرفة، ونستشعر هذا الدعاء والذكر لله سبحانه وتعالى، ونحمد الله اننا أصبحنا مكبرين مهللين لله سبحانه وتعالى».
ولفت المذكور الى ان الجمعية نظمت العديد من الرحلات التربوية الى المدينة المنورة، ورحلات للشباب للدورات التدريبية، موضحا انه بعد الصيف يستأنف العمل بأمانة القرآن الكريم، والامانة العامة للنساء، كما سنفتتح ديوانية «الرواد» للالتقاء مع المنتمين للعمل مع جمعية الاصلاح منذ زمن بعيد، ولتكون ملتقى للرواد مع الشباب، للاستفادة من خبراتهم.
بدوره، قال مدير إدارة النشاط التربوي والدعوي في جمعية الاصلاح الاجتماعي محمد العمر، ان «الادارة هي احدى اهم ادارات جمعية الاصلاح وتعنى بالشباب والنشء، ولدينا العديد من المشاريع على مستوى محافظات الكويت، وكذلك المراكز التربوية والتي بدأنا فيها منذ أكثر من عام، وهي تزداد قوة وبروزاً في المجتمع، وبإذن الله القادم أفضل لهذا البلد المعطاء».
وأضاف ان «الجانب التربوي هو احد اهداف الجمعية، والاهتمام بالنشء إحدى مسؤوليات الاخوة العاملين في الادارة، ومجلس الادارة دائما يركز على الاهتمام بالنشء والتوجيه، لان هذا دور اساسي لجمعية الاصلاح الاجتماعي»، مؤكدا ان القادم افضل وهناك العديد من الفعاليات والانشطة في فترات العطلات سواء في منتصف العام أو فترة الصيف.