رأى أن هناك «نقصاً عالمياً بالإمدادات»

وزير النفط: 160 في المئة التزام الكويت بخفض إنتاج الخام

1 يناير 1970 05:14 ص
  • مؤشرات الأداء ما  زالت شبه مستقرة  والطلب العالمي مقبول 

كونا - قال وزير النفط الدكتور خالد الفاضل، إن التزام الكويت بتطبيق اتفاق خفض الإنتاج بين الدول الأعضاء بمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وصل إلى نحو 160 في المئة خلال شهر يوليو الماضي.
وأضاف الفاضل في تصريح صحافي، أنه من الناحية الفنية المرتبطة تحديداً بمؤشرات أداء أسواق النفط، فإنه حتى الآن وبالرغم من الانخفاض الأخير في الأسعار إلا أن أسواق النفط ما زالت مدعومة بشكل أساسي بالالتزام غير المسبوق في تطبيق اتفاق خفض الإنتاج بين دول «أوبك».
وأكد استمرار الكويت بدورها كاملاً بالالتزام بتعهداتها لانجاح هذا الاتفاق التاريخي، وإعادة الاستقرار لأسواق النفط العالمية.
وأوضح الفاضل، أن مؤشرات أداء أسواق النفط العالمية ما زالت شبه مستقرة، وأن الطلب العالمي للنفط مقبول، ومن المفترض أن يتعافى خلال الأشهر المقبلة بالرغم من الانخفاض الذي حدث أخيراً لأسعار النفط، وأن المبالغة في تقدير المخاوف الاقتصادية العالمية يؤثّر سلباً على استقرار أسواق النفط.
وعن أهم المؤشرات الفنية لقياس أداء أسواق النفط، قال الفاضل، إن الفائض بالمخزون النفطي ما زال في مستويات مستقرة، ويتجه نحو المزيد من الانخفاض التدريجي، وإن هناك عدة عوامل إيجابية أخرى وأهمها أن الطلب على النفط يشهد ارتفاعاً خلال النصف الثاني من العام بسبب انتهاء موسم الصيانة الدورية للمصافي حول العالم، وكذلك دخول العديد من المصافي الجديدة الخدمة في آسيا والشرق الأوسط بحلول الربع الرابع من هذا العام.
وبيّن أن هناك نقصاً عالمياً في الإمدادات النفطية من العديد من الدول من داخل «أوبك» وكذلك معوقات الإنتاج البحري في خليج المكسيك خلال شهر يوليو بسبب إعصار «باري»، بالإضافة إلى التخفيضات لكثير من توقعات النمو في إنتاج النفط الصخري أخيراً.
وأشار إلى أن هناك الكثير من المخاوف حول انخفاض النمو الاقتصادي العالمي أخيراً، وأن هذه المخاوف قد ألقت بظلالها على بورصات الأسهم العالمية، وبالتالي على بورصات أسواق النفط العالمية، معرباً عن تفاؤله بتحسّن أوضاع الأسواق خلال الأشهر المقبلة.
وذكر الفاضل أن صندوق النقد الدولي أصدر توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي الشهر الماضي، وهي بمستوى 3.2 في المئة لعام 2019، وعند مستوى 3.5 في المئة لعام 2020.
وأضاف أن هذة التوقعات تعكس مخاوف المشاكل التجارية عالمياً، وبالرغم من أنها قد انخفضت بواقع 0.1 في المئة عن التوقعات السابقة الصادرة في شهر أبريل إلا أنها ما زالت تعتبر مستويات نمو جيدة وتتماشى مع معدلات النمو الاقتصادي العالمي خلال السنوات العشر الماضية.