الشمري: المنتخب افتقد «الهوية» والاستقرار في «غرب آسيا»

«اتحاد الكرة» يحسم مصير «يوزاك» بعد العيد ... وتوجّه لضم الأنصاري والرشيدي والقلاف

1 يناير 1970 08:32 ص

يعقد مجلس ادارة اتحاد كرة القدم اجتماعاً له بعد إجازة عيد الأضحى المبارك لمناقشة أوضاع المنتخب الوطني الأول ومشاركته في بطولة غرب آسيا التاسعة في العراق واستعداداته لخوض غمار التصفيات المشتركة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023 والتي يستهلها في 5 سبتمبر المقبل بمواجهة نيبال في الكويت.
وكان «الأزرق» ودّع منافسات «غرب آسيا» من الدور الاول باحتلاله المركز الثالث ضمن المجموعة الثانية بعد ان كان، وحتى ما قبل الجولة الأخيرة، بحاجة الى تحقيق التعادل مع البحرين غير انه خسر اللقاء بهدف جاء في الدقائق العشر الأخيرة.
وتحصّل المدير الفني للمنتخب، الكرواتي روميو يوزاك على النصيب الأكبر من الانتقادات سواء من وسائل الاعلام أو الجماهير، ومن عدد من أعضاء مجلس ادارة الاتحاد الذين أسروا الى بعضهم بعدم الرغبة في استمرار المدرب وضرورة اتخاذ «قرار حاسم» في هذا الشأن قبل فترة كافية من استئناف المنتخب تدريباته، فيما يبرز توجه بضرورة عقد اجتماع مع المدرب لمناقشته والاستماع الى رأيه ومبرراته قبل اتخاذ أي خطوة مقبلة.
وفيما كان مقرراً ان يباشر «الأزرق» تدريباته في الكويت في 24 من الشهر الجاري بناء على طلب سابق من المدرب، إلا أن ثمة توجّه بأن يتم تقديم موعد انطلاقة التحضيرات النهائية الى أحد يومي 20 او 21 منه.
وعلمت «الراي» ان المرحلة المقبلة ستشهد استدعاء لاعبين لم يكونوا من ضمن المنتخب في فترة الاستعدادات السابقة والتي اشتملت على المعسكر الخارجي في مدينة مارلو الانكليزية وبطولة غرب آسيا، ومن الأسماء المرشحة للعودة الى القائمة، نجم القادسية فهد الأنصاري بالاضافة إلى حارس مرمى القادسية خالد الرشيدي ونظيره في «الكويت» حميد القلاف.
من جهته، كشف عضو مجلس ادارة الاتحاد رئيس اللجنة الفنية، خالد الشمري أن اللجنة ستجتمع بالمدرب خلال اليومين المقبلين لمناقشته في أوضاع الفريق وما شهدته رحلته الى العراق وذلك قبل رفع تقريرها النهائي إلى مجلس الادارة.
وقال الشمري في تصريح لـ«الراي» من هولندا حيث يترأس وفد منتخب تحت 19 سنة بالمعسكر المقام هناك استعداداً لخوض تصفيات كأس آسيا للشباب، انه تواصل مع نائب رئيس اللجنة الدكتور أحمد عجب وتم الاتفاق على ضرورة عقد الاجتماع سواء لأعضاء اللجنة او مع الجهازين الاداري والفني للمنتخب.
وفيما أبدى رئيس اللجنة تحفظه على أداء «الأزرق» في البطولة، فإنه شدد على أن القرار الذي سيتخذ في المرحلة المقبلة يجب ان يراعي مصلحة المنتخب بالدرجة الأولى بعيداً عن أي اعتبارات أخرى، وقال: «بالتأكيد سيكون هناك قرار سيتخذه مجلس الادارة، ولست هنا في معرض الحديث باسم زملائي، لكن هذا القرار بالتأكيد سيراعي مصلحة المنتخب والكرة الكويتية من دون مجاملة لطرف أو لشخص».
وكشف عن رصده لعدد من السلبيات التي شابت مسيرة المنتخب في «غرب آسيا» والتي يتحمل المدرب جزءاً كبيراً منها، لافتاً إلى أن من المهم الجلوس مع الأخير لاستيضاح أسباب ظهور الفريق بهذا المستوى.
ورأى الشمري أن «الأزرق» لم يظهر في البطولة بـ«هوية واضحة»، ولم يكن أسلوب اللعب واضحاً، كما ان الجهاز الفني لم يحسن التعامل مع مواقف عدة مر بها الفريق خلال البطولة خصوصا في المباراة الأخيرة مع البحرين.
وأضاف: «افتقد المنتخب الى الاستقرار المطلوب في مثل هذه المرحلة والتي تعتبر الأخيرة قبل خوض غمار التصفيات المشتركة، ولم يكن مقبولاً أن تتحول مباريات بطولة غرب آسيا إلى حقل تجارب أشبه بالمعسكر يتم من خلالها اشراك 19 لاعباً من أصل 23 في المباريات الثلاث، في حين كان يتوجّب الاستقرار على تشكيلة ثابتة من البداية».
وخلص الشمري الى القول بأن الظروف التي مرت بها الكرة الكويتية خلال السنوات الماضية قد تكون أثرت على «الأزرق»، إلا أنه لا يجب ان تكون «شمّاعة» لأي اخفاق أو تراجع في المستوى يحدث للمنتخب.

يوزاك يستبق «التقرير»
... بـ «تغريدة»

استبق مدرب منتخب الكويت لكرة القدم، الكرواتي روميو يوزاك الاجتماع المنتظر مع اللجنة الفنية في اتحاد اللعبة والذي يفترض ان يقدم فيه تقريره حول مشاركة «الأزرق» في بطولة غرب آسيا، ورؤيته لتحضيرات الفريق للتصفيات المشتركة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023 التي تنطلق الشهر المقبل بالكتابة على حسابه الشخصي بالاشارة إلى أن «الأمور لا تسير وفقاً لما كان مخططاً لها، مبدياً فخره باللاعبين وواعداً بتكوين (فريق قوي ومثابر)».
وكتب يوزاك في حسابه « اتحمل المسؤولية عندما لا تسير الأمور وفقا لما كان مخططا لها، الخسارة بنتيجة 1-صفر أمام البحرين في المباراة المؤدية الى النهائي، عقب إيقاف لمدة 3 سنوات وفي أول ظهور رسمي بعد فترة».
وأضاف: «أنا فخور بكم يا شباب وبالكيفية التي تتدربون وتلعبون بها، سنكون فريقا مثابرا وقويا في التصفيات المؤهلة الى كأس العالم».