المسرحية بدأت عروضها أمس في «الشامية»

فاطمة الدمخي لـ «الراي»: «قصة الألعاب» إبهار بصري وسمعي ... وفق منهجية مسرح الطفل

1 يناير 1970 11:23 م

تواصل الفنانة فاطمة الدمخي تقديم عروض المسرحية الاستعراضية «قصة الألعاب»، المأخوذة من جميع أجزاء فيلم «Toy Story»، والتي انطلقت عروضها أمس في مسرح «الشامية».
وقالت الدمخي لـ«الراي»: «شخصيات المسرحية لن تكون بالشيء الجديد على الأطفال كونها مأخوذة من قصة الفيلم العالمي (Toy Story) المحبب لديهم، وبالتالي هذا الأمر سوف يساعدنا على جذبهم ودفعهم للتفاعل مع كل الأحداث التي تمت حبكتها بأسلوب جميل وسلس ومتناسق، إذ إن الهدف الأساسي من هذه المسرحية مرتبط بمقولة (الألعاب ليست مجرد وسيلة للتسلية) ومنها سنقدم جرعة مليئة بالقيم السامية للطفل متبعين منهجية مسرح الطفل لناحية الإبهار السمعي والبصري، ومنها ضرورة المحافظة على ألعابهم والإيضاح بأنها كنز ثمين يجب الحفاظ عليه، مع زرع السلام الداخلي فيهم، وحثّهم على حب البيئة التي ترعرعوا فيها وغيرها الكثير».
وتابعت الدمخي مشيرة إلى شخصيتها: «من هذه القصة الجميلة أجسد شخصية أحبها على الصعيد الشخصي وهي (ليتل بو) تلك الفتاة التي تحب تقديم المساعدة وحث الآخرين على فعل الخير، والتي تحاول دائماً أن تمنح غيرها الأمل في الحياة مع دفعهم إلى التفاؤل».
وأكملت في حديثها موضحة الأسباب وراء قبولها المسرحية: «شخصياً هناك أمور عدة شدّتني للمشاركة في المسرحية، منها أن جميع الشخصيات محبوبة لدى الأطفال، كذلك فكرة أن يتم تحويل فكرة عمل سينمائي إلى مسرحي أمر أبهرني. وبما أنني أم لأطفال، لذلك أعرف جيداً ضرورة زرع القيم فيهم منذ الصغر، لهذا أردت أن أكون عنصراً في ذلك لجميع الأمهات أيضاً، وأن أجعل أطفالي يشاهدون العرض المسرحي مع بقية أقرانهم من أجل التعلم والاستمتاع في الوقت ذاته كونها استعراضية، وهنا أود الإيضاح أن (قصة الألعاب) تستوعب الأطفال بدءاً من عمر السنتين وحتى 16 من العمر».
«قصة الألعاب» من إعداد وإخراج عدنان كمال وإشراف عام علي حسين دشتي، وبطولة الدمخي إلى جانب مجموعة ممثلين شباب هم يوسف الوادي، محمد دشتي، علي حسين دشتي، عبدالعزيز البلوشي، زهرة كرم، سارة الراشد، علي دشتي، علي كمال، صالح الفيلكاوي، آية البلوشي، أحمد الحداد وأحمد الفيلكاوي.