أزمة قلبية غيّبته عن 41 عاماً

حمود ناصر... وداعاً

1 يناير 1970 11:23 م

غيّب الموت صباح أمس الفنان حمود ناصر، إثر تعرّضه لأزمة قلبية مفاجئة كانت السبب في وفاته، ليترجل عن صهوة الحياة عن عمر ناهز 41 عاماً.
ولم يتسنّ للفنان الراحل أن يحصد نجاح ألبومه الغنائي «حمود ناصر 2019» الذي أطلقه أخيراً بعد غياب عن الساحة لمدة 9 سنوات كما جاء في تصريحه الأخير قبل نحو شهر، والذي خصّ به «الراي».
زملاء الراحل وأصدقاء دربه فجعوا لدى سماعهم الخبر صبيحة أمس، وعلى الفور نشر كل منهم نعياً في صفحته الخاصة بوسائل التواصل الاجتماعي.
وكان الراحل انطلق في عالم الغناء العام 1999 ويمتلك في رصيده 7 ألبومات غنائية، إلى جانب مشاركات في المهرجانات الغنائية، أبرزها «هلا فبراير».
ومنذ انطلاقته، حقق ناصر جماهيرية وشهرة كبيرتين على نطاق الوطن العربي، خصوصاً بعد ألبومه الغنائي الأول في العام 2000 الذي ضمّ أغاني حققت نجاحاً كبيراً هي «صفي النوايا» و«ياللي رايح» و«غالي حبك» و«ساعات» و«إنت عالبال»، إلى جانب أغنية «اطمئن» التي اختارها لتكون عنواناً للألبوم. بعدها غاب حمود عاماً وعاد إلى الساحة بألبوم جديد اكتسح به نجاح سابقه وحمل عنوان «حمود ناصر 2002»، ومن أغانيه «إنت بس» و«تلوّن» و«أتم وياك» و«حبيبي» وغيرها، ليجدد بعد ذلك اختفاءه عاماً كاملاً ويعود في 2004 بألبوم «عساك بخير» الذي ضمّ كمّاً من الأغاني المميزة مثل «جرح الهوى» و«تضحك علي» و«ما هان» و«ارضى بالمكتوب» التي كانت باللهجة المصرية. واستمر في ذلك النجاح مع البومه «أحلى سنة» في العام 2007، ثم ألبوم «حمود ناصر 2011»، ليختفي مجدداً ويعود في العام 2017 بأغنية «سنغل» تحمل عنوان «أبيها».