رتبت وزارة التربية أولويات الاستعداد للعام الدراسي الجديد 2019- 2020، الذي يقرع أجراسه في المناطق التعليمية كافة نهاية أغسطس، وتحديداً في 27 منه، بدوام العاملين في رياض الأطفال والمرحلتين الابتدائية والمتوسطة، فيما يبدأ دوام العاملين في المدارس الثانوية مطلع سبتمبر المقبل، على أن يبدأ دوام الطلبة تدريجياً، اعتباراً من 8 سبتمبر لطلبة رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي، فيما نسبة العجز بالمعلمين لبعض التخصصات معقولة ولا اعتذارات كبيرة في التعاقدات الخارجية.
ووفق القرار رقم 1 في وزارة التربية، فإن 30 سبتمبر آخر موعد لتسجيل الطلبة المستجدين في الصف الأول الابتدائي، فيما قال مصدر تربوي لـ«الراي» إن دوام العاملين في المدارس يسبق دوام الطلبة بأسبوع كامل، وهو كافٍ جداً لتجهيز المدارس، والتأكد من مرافقها إن كانت هناك عقود تكييف وصيانة ونظافة وغيرها من العقود الخدمية، اما إذا لم تكن موجودة فلن تستطيع هذه الإدارات تجهيز المدارس، حتى ولو دوامت الصيف كله.
وقال المصدر إن عقود الصيانة سارية في المناطق التعليمية كافة، باستثناء عقد الاحمدي الذي لايزال في ديوان المحاسبة، وجارٍ العمل على تمريره بسرعة، إضافة إلى تمديد عقود التكييف والنظافة والمراسلة والتغذية، مبيناً أن بعض العقود تم تمديدها،فيما سوف تلجأ الوزارة إلى الشراء المباشر في بعض الأمور، ومنها استخدام هذه الآلية لتوفير الأثاث للمدارس الجديدة.
وبين أن لا معوقات في حركة الكتب وسوف يتم نقلها للمناطق التعليمية كافة بعد عطلة عيد الأضحى المبارك مباشرة، فيما أكد توفير العدد المطلوب من اعضاء الهيئة التعليمية للمناطق كافة، وفق التخصصات المطلوبة، وبما يضمن تحقيق العدالة في توزيع الأنصبة، مؤكداً أن عدد المعلمين المتعاقد معهم حتى هذا التاريخ لم يحقق العدد المطلوب، ولكن نسبة العجز في بعض التخصصات معقولة وليست كبيرة، إن استمرت الآلية بهذه الطريقة، ولم تتفاجأ الوزارة باعتذارات كبيرة من دول التعاقد الخارجي.
وكشف المصدر أن الدفعة الأولى من الصندوق المدرسي، سوف تحول إلى جميع المدارس في شهر أغسطس، وتتراوح بين 3 إلى 4 آلاف دينار للمدرسة الواحدة، حيث تستطيع الإدارات المدرسية الصرف منها لتجهيز المدرسة وإجراء الصيانات البسيطة لها، من غسيل خزانات وتنظيف الفصول وإجراء الطلاء لبعض الأسوار والممرات إن لزم الأمر، وتنظيف شبكات الصرف الصحي ووحدات التكييف العادية، مؤكداً أن المبلغ الذي سوف يحول لكل مدرسة كافٍ جداً، لتنفيذ الأعمال البسيطة، اما الاستعدادات الأخرى فهناك عقود لها وشركات معنية بتنفيذها.