فتح «عنصري» أميركي، النار على رواد متجر لـ«وولمارت» في إل باسو (ولاية تكساس)، السبت، فقتل 20 شخصاً وأصاب 26 آخرين، في حين تعالت الأصوات المطالبة بإنهاء «آفة» أعمال العنف المرتبطة بحمل السلاح.
وهذا ثاني حادث إطلاق نار دام في أقل من أسبوع في متاجر «وولمارت»، ويأتي بعد إطلاق نار في كاليفورنيا في نهاية الأسبوع الماضي.
وتم توقيف المشتبه فيه فيما تقوم الشرطة بدراسة بيانه المتطرف الذي كتبه قبل مجزرته.
وأظهرت تسجيلات كاميرات الهواتف العديد من الجثث على أرض مرآب المتجر، فيما أظهرت تسجيلات أخرى متسوقين يفرون مذعورين من المتجر فيما كان يسمع دوي إطلاق النار.
وذكرت تقارير مختلفة، أن أعمار المصابين الذين يتلقون العلاج في المستشفيات تراوح من سنتين إلى 82 سنة.
ومرتكب المذبحة كروزيوس (21 عاماً)، من مدينة آلين (ولاية تكساس). وسلم نفسه إلى الشرطة على بعد مجمع عن «وولمارت».
وقال قائد الشرطة في إل باسو، غريغ آلن: «لدينا بيانٌ من هذا الشخص يُشير، الى حدٍّ ما، إلى وجود ارتباط محتمل بجريمة كراهية».
والبيان الذي تحدث عنه آلن، والذي يعتقد أن كروزيوس كتبه ونشر على الإنترنت، يتضمن فقرات تندد بـ«غزو ذوي الأصول الإسبانية» لتكساس، ويشير بوضوح إلى أنه يتوقع أن يُقتل خلال هجومه.
وقال شهود إن المسلح قام على ما يبدو بإطلاق النار عشوائيا نحو الساعة 10,30 صباحاً.
وقرابة عصر السبت ( أول من أمس)، بدا أن الوضع بات تحت السيطرة، لكنّ قوات الأمن واصلت تمشيط المنطقة للتأكّد من عدم وجود مسلّحين طليقين.
وأظهرت صورة التقطتها كاميرات المراقبة المسلح حاملا ما يشبه رشاش «إي.كيه-47».
ووصف حاكم تكساس، غريغ أبوت، الهجوم، «أحد أشد الأيام دموية في تاريخ تكساس».
وفي شيكاغو، إصيب 7 أشخاص، حالة أحدهم حرجة، خلال حالتين لإطلاق النار استهدفتا المارة في حديقة داغلس في الجزء الغربي من المدينة فجر أمس.
وجاء إطلاق النار من داخل سيارة سوداء.
وتحقق الشرطة في ما إذا كانت هناك صلة بين هذا الحادث وعمليتي إل باسو أو دايتون.
وكان شخصان قتلا وأصيب شرطي بجروح في أحد متاجر «وولمارت» في ولاية ميسيسيبي الثلاثاء.
والأحد، قتل ثلاثة أشخاص، أحدهم صبي عمره ستة أعوام، برصاص شاب يبلغ من العمر 19 عاماً أطلق النار في مهرجان للطعام في غيلروي في ولاية كاليفورنيا.
وإعادت مجزرة إل باسو إلى الواجهة قضية انتشار السلاح، حيث احتشد المئات من متطوعي حركة «الأمهات يطالبن بتحرك» ومن الطلبة المناصرين لهم أمام البيت الأبيض والكونغرس، مرتدين قمصاناً حمراء، لحض مجلس الشيوخ على إعادة النظر في قانون حمل السلاح.
9 ضحايا في دايتون
بعد أقلّ من 24 ساعة على مجزرة إل باسو في تكساس، قُتل تسعة أشخاص جراء إطلاق نار في دايتون في ولاية أوهايو (شمال غرب) فجر أمس، قبل أن تردي الشرطة المسلح.
وكتبت الشرطة على «تويتر»، أن «مطلق النار قُتل. وهناك تسعة قتلى أيضاً. وأصيب 27 شخصاً».
وحصل إطلاق النار بعيد الساعة الواحدة فجراً في حي أوريغون المكتظ بالحانات والملاهي الليلية، حسب ما قال ضابط في الشرطة المحلية مات كاربر، الذي أكد أن هذا الحي «منطقة آمنة جداً في وسط مدينة».
وقالت رئيسة بلدية دايتون نان وايلي إن مطلق النار كان يرتدي درعاً واقياً من الرصاص، ويحمل مخازن رصاص ذات سعة واسعة ومخازن إضافية.
وتابعت «بأقل من دقيقة واحدة تمكن أول العناصر الذين استجابوا لإطلاق النار من تحييد مطلق النار».
ونقلت وسائل إعلام محلية عن شهود، إن المسلح حاول الدخول إلى حانة، لكنه فتح النار خارجها عندما أوقف.
عمليات دموية...
واشنطن - أ ف ب - تشهد الولايات المتحدة بشكل متكرر عمليات إطلاق نار. وفي ما يلي أبرز تلك العمليات التي نُفذت في السنوات الأخيرة:
• لاس فيغاس: في الأول من أكتوبر 2017، فتح ستيفن بادوك (64 عاماً) النار من الطابق الثاني والثلاثين لفندق ماندالاي باي على حشد في اسفل المبنى كان يحضر حفلة لموسيقى الكانتري في لاس فيغاس ما اسفر عن سقوط 58 قتيلا ونحو 500 جريح.
تبنى تنظيم «داعش» بسرعة إطلاق النار الذي أوقع اكبر عدد من القتلى في حادثة من هذا النوع في تاريخ الولايات المتحدة. لكن الشرطة لا تملك حتى اليوم أي دليل يربط بين بادوك الذي انتحر، والتنظيم الجهادي.
• نادي المثليين: في 12 يونيو 2016 قتل أميركي من أصل أفغاني يدعى عمر متين 49 شخصاً وأصاب 50 في ملهى ليلي لمثليي الجنس في اورلاندو، في أسوأ اعتداء في الولايات المتحدة منذ اعتداءات 11 سبتمبر 2001.
بعد ثلاث ساعات من المفاوضات، اقتحمت قوات الأمن المكان وقتلت المهاجم. تبنى «داعش» الهجوم بعدما أعلن المهاجم مبايعته الجهاديين.
• ساندي هوك: في 14 ديسمبر 2012 قتل شاب 26 شخصا بينهم 20 طفلاً في مدرسة ساندي هوك في نيوتاون (كونيتيكت) قبل ان ينتحر.
• ساذرلاند: في 5 نوفمبر 2017 قتل رجل 25 شخصاً في كنيسة في مدينة ساذرلاند الصغيرة في تكساس خلال القداس. وأصاب نحو عشرين شخصاً. وعثرت الشرطة على جثته في سيارته.
• باركلاند: في 14 فبراير 2018 في يوم عيد الحب، قام الشاب نيكولاس كروز في الـ19 من العمر بإطلاق النار في مدرسة في باركلاند في جنوب شرقي فلوريدا، ما أدى الى مقتل 17 شخصا (14 طالباً و3 موظفين بالغين) قبل أن يتم توقيفه.
• سان برناردينو: في 2 ديسمبر 2015 فتح زوجان إسلاميان متطرفان من اصل باكستاني النار خلال حفل لمناسبة عيد الميلاد في سان برناردينو (كاليفورنيا، غرب)، ما أوقع 14 قتيلاً و22 جريحاً. والشرطة تردي مطلقي النار.
• فرجينيا بيتش: في 31 مايو 2019 هاجم موظّف يعمل في المرافق العامّة، مجمّعاً حكوميّاً في مدينة فرجينيا بيتش في ولاية فرجينيا (شرق) وأطلق النّار ما أسفر عن مقتل 12 شخصاً. المهاجم البالغ من العمر 40 عاما، عمل في المجمع الحكومي طيلة 15 عاماً، وقُتل خلال تبادل إطلاق النار مع الشرطة.
• أورورا: في 20 يوليو 2012 اقتحم شاب مسلح إحدى دور السينما في مدينة اورورا (كولورادو، غرب) وفتح النار على الحاضرين خلال عرض فيلم «باتمان» في جلسة منتصف الليل، ما أوقع 12 قتيلا و70 جريحا. وحكم على منفذ الهجوم جيمس هولمز في اغسطس 2015 بالسجن المؤبد من دون إمكانية الإفراج عنه.
• بيتسبرغ: في 27 أكتوبر 2018، قُتل 11 شخصاً برصاص شخص معاد للسامية يبلغ 46 عاماً ما أدى إلى إثارة الهلع داخل كنيس «شجرة الحياة» في بيتسبرغ.
ووجهت إلى روبرت باورز 29 تهمة وقد يحكم عليه بالإعدام.
• سانتا في: قتل تلميذ يبلغ 17 عاماً في 18 مايو 2018، شخصين بالغين وثمانية قاصرين في مدرسته الثانوية في سانتا في ولاية تكساس. ووجهت إلى ديمتريوس باغورتزيس تهمة القتل التي تصل عقوبتها إلى الإعدام في هذه الولاية. وقد استخدم بندقية ومسدسا وهما قطعتا سلاح يملكهما والده بشكل قانوني، بحسب السلطات.
• «ذا كابيتال»: قتل خمسة أشخاص على الاقل في 28 يونيو 2018 في قاعة تحرير صحيفة «ذا كابيتال» ونسختها الاكترونية «ذا كابيتال غازيت» في انابوليس (ماريلاند). وذكرت السلطات أن المنفذ وهو أبيض استخدم بندقية وتم توقيفه في المكان واستجوابه من قبل الشرطة لكن لم تعرف هويته ودوافعه على الفور.
«لا تلوموا ترامب... أكره المهاجرين الهسبان»
«سفاح» إل باسو يؤيد أفكار «جزار» كرايست تشيرش
قبيل إقدامه على مجزرة السبت، نشر مطلق النار في متجر «وولمارت» باتريك كروزيوس، بياناً عبر فيه عن كرهه للمهاجرين، الذين يرى فيهم أكبر خطر على مستقبل بلاده.قبيل إقدامه على مجزرة السبت، نشر مطلق النار في متجر «وولمارت» باتريك كروزيوس، بياناً عبر فيه عن كرهه للمهاجرين، الذين يرى فيهم أكبر خطر على مستقبل بلاده.ونقلت وسائل إعلام محلية عن جارة سابقة له، أن الرجل كان وحيداً منعزلاً جداً، لا يتواصل مع أحد تقريباً، ويسيء الكلام دائما عن أصحاب عمره الذين انخرطوا في فعاليات رياضية أو جوقة موسيقية بالكلية التي درس فيها.وكروزيوس، شاب أبيض عمره 21 عاماً من ألين في تكساس، وهي ضاحية تابعة لمدينة دالاس تبعد 1046 كيلومترا شرق إل باسو على نهر ريو غراندي في الجهة المقابلة من مدينة سيوداد خواريث عبر الحدود الأميركية مع المكسيك. وفي صفحة له على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، كتب كروزياس في وقت سابق، أن لا تطلعات له أبعد من التمتع بالحياة العادية، وأن العمل بشكل عام شيء مفرق، لكن مهنة في تكنولوجيا الكمبيوتر قد تناسبه، كونه يقضي 8 ساعات يوميا وراء الكمبيوتر. وأضاف أنه لم يشارك أبدا في النشاطات خارج البرنامج الدراسي في الكلية بسبب «افتقارها للحرية». وأعلن عن نيته تنفيذ الهجوم، في بيان مكون من 4 صفحات مليء بالأخطاء المطبعية والنحوية نشره تحت عنوان «الحقيقة المزعجة» قبل نصف ساعة تقريبا من الهجوم، وذكرت الشرطة إنه رغم علمها بصدور المنشور، لم يكن لديها متسع من الوقت لتحديد هوية الناشر وهدف الهجوم المحتمل.ونقلت قناة «أي بي سي» عن مصادر أمنية، أن كروزياس قال للمحققين بعد اعتقاله أنه كان ينوي قتل أكبر عدد ممكن من المكسيكيين، وإنه «حتى لو كان لأهداف أخرى من غير المهاجرة تأثير أكبر، لا يمكنني تخيل قتل أبناء جلدي الأميركيين».وتبين أنه لم يكن هناك سوى 3 مكسيكيين بين القتلى الـ20، بالإضافة إلى 6 مصابين. وفي بيانه، يزعم كروزيوس أن هجومه هو رد على الغزو «الهسباني» في إشارة إلى المتحدرين من دول أميركا اللاتينية، الذين يعتبر تدفقهم إلى الولايات المتحدة سببا رئيسا لـ«تعفن» البلاد من الداخل.ويبرئ كروزيوس نفسه من أي ذنب في قتل «الهسبان»، ويقول: «هم المحرضون الحقيقيون وما أفعله أنا هو مجرد الدفاع عن بلدي من الاستبدال الثقافي والعرقي الذي يحمله الغزاة».ويؤكد كروزيوس تأييده لسفاح مدينة كرايست تشيرش في نيوزيلندا برينتون تارانت والأفكار الواردة في بيانه «الاستبدال العظيم»، مشيراً إلى أن «الهسبان» لم يكونوا في دائرة استهدافه قبل أن اطلع على ذلك البيان.وعبر عن معارضته للزواج المختلط، معتبراً أنه «يدمر التنوع العرقي ويتسبب في أزمة الهوية». وأضاف أنه يرفض فكرة «ترحيل أو قتل جميع الأميركيين غير البيض» كون الكثيرين منهم قد استقروا في البلاد منذ زمن طويل وأسهموا في بناء أميركا. ويرى أن الحل الأنسب يتمثل في تحويل الولايات المتحدة إلى كونفيديرالية وتقسيمها إلى كيانات إقليمية منفصلة، على أن يكون لكل عرق كيان واحد على الأقل.وتوصل كروزيوس إلى الاستنتاج أنه ليس هناك من وسائل سلمية لوقف انهيار الدولة الأميركية، في ظل من وصفه بخذلان كلا الديموقراطيين والجمهوريين لها على مدى عقود، والذين اتهمهم بالتواطؤ أو التورط في «أكبر خيانة» للجمهور الأميركي في التاريخ.وهاجم البيان في شكل خاص الحزب الديموقراطي، باعتباره مؤيدا للهجرة والمهاجرين، لكنه لا يستثني الجمهوريين من انتقاداته، مشيراً إلى أن هناك دوائر في ذلك الحزب ترتبط بالشركات الكبرى التي لها مصلحة في استمرار الهجرة، مع أنه أقر بأنه في ظل حكم الجمهوريين يمكن تحجيم ظاهرة الهجرة الجماعية.وفي هذا الصدد، يحاول كروزيوس الفصل بين سياسات الرئيس دونالد ترامب وهجومه. ويقول إن «بعض الناس ووسائل الإعلام (الكاذبة) سيلومون ترامب وخطابه حول الهجرة على الهجوم»، لكن الأمر ليس كذلك، مشدداً على أن فكرته «لم تتغير منذ سنوات عدة»، وأن آراءه حول الهجرة ومواضيع أخرى تسبق ترامب وتوليه الرئاسة.لكن أميركيين كثيرين يرون صلة مباشرة بين خطاب ترامب وجرائم كراهية ضد المهاجرين، حيث ذكّر رواد على شبكات التواصل الاجتماعي بأن ترامب هو الذي اعتاد على الحديث عن «غزو» يزحف على الولايات المتحدة من وراء الحدود المكسيكية.
سمو الأمير يعزّي ترامب
كونا - بعث سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ببرقيتي تعزية إلى الرئيس دونالد ترامب، أعرب فيهما عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا حادثي إطلاق النار في أحد المراكز التجارية في ولاية تكساس وبضحايا حادث إطلاق النار في مدينة دايتون (ولاية أوهايو)، راجياً للضحايا الرحمة وللمصابين سرعة الشفاء والعافية، ومؤكداً سموه استنكار دولة الكويت وإدانتها الشديدة لهذين العملين الإجراميين اللذين استهدفا أرواح الأبرياء الآمنين واللذين يتنافيان مع كل الشرائع والقيم الإنسانية.كونا - بعث سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ببرقيتي تعزية إلى الرئيس دونالد ترامب، أعرب فيهما عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا حادثي إطلاق النار في أحد المراكز التجارية في ولاية تكساس وبضحايا حادث إطلاق النار في مدينة دايتون (ولاية أوهايو)، راجياً للضحايا الرحمة وللمصابين سرعة الشفاء والعافية، ومؤكداً سموه استنكار دولة الكويت وإدانتها الشديدة لهذين العملين الإجراميين اللذين استهدفا أرواح الأبرياء الآمنين واللذين يتنافيان مع كل الشرائع والقيم الإنسانية.كما بعث سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ببرقيتي تعزية إلى ترامب، ضمنها خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا حادثي تكساس ودايتون، راجيا للضحايا الرحمة وللمصابين سرعة الشفاء.بدوره، بعث رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم برقيتين إلى رئيس مجلس الشيوخ مايك بنس ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي عبر فيهما عن خالص العزاء وصادق المواساة بضحايا حادث إطلاق النار في دايتون. وبعث سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء ببرقيتي تعزية.
الرئيس الأميركي: الرئيس الأميركي: الله معكم
وصف الرئيس دونالد ترامب، مجزرة إل باسو، بأنها «عمل جبان»، قائلاً: «أقف مع الجميع في هذا البلد للتنديد بالعمل المقيت. لا توجد أسباب أو أعذار يمكن أن تبرر على الإطلاق قتل أشخاص أبرياء».
وكان كتب في وقت سابق على «تويتر» أيضاً: «تحدثت مع الحاكم للتعهد بالدعم الكامل من جانب الحكومة الاتحادية... الله معكم».
زحمة متسوّقين
أعلنت الشرطة إن ما بين ألف إلى 3 آلاف متسوق كانوا في «وولمارت» لدى إطلاق النار، خصوصاً مع توافد الناس لشراء مستلزمات المدارس.
وقالت كيانا لونغ، لـ«رويترز»: «كان الناس مذعورين ويهرولون»، مضيفة أنها احتمت مع زوجها ضمن متسوقين آخرين في داخل غرفة للتخزين.
وصرح غليندون أوكلي، لشبكة «سي إن إن»، بأنه كان في متجر للمستلزمات الرياضية داخل مركز «سيلو فيستا» التجاري القريب حين اندفع طفل إلى الداخل و«أخبرنا أن هناك شخصا يطلق النار في وولمارت».
وأضاف أن «أحداً لم يأخذ ما قاله الطفل على محمل الجد»، لكن بعد دقائق فقط سمع أصوات طلقات نارية، وحينها كل ما فكر به «إبعاد الأطفال».
وذكرت امرأة وقد عرّفت عن نفسها باسم فانيسا «توجهت إلى المخرج. رأيت رجلاً يرتدي قميصاً أسود وسروالاً مرقّطاً ويحمل ما بدا لي أنّها بندقية. كان يصوّبها على الناس ويطلق النار مباشرة عليهم. رأيت ثلاثة أو أربعة أشخاص يسقطون أرضاً».
وروى متسوق آخر كيف تمكن من تجنب الرصاص بالاختباء مع والدته بين ماكينتي بيع خارج المتجر.
مجزرتا نيوزيلندا وتكساس تلاحقان كاتباً فرنسياً يمينياً
نفى الكاتب الفرنسي اليميني، رينو كامو، أن يكون لأعماله تأثير على أفكار مرتكبي مجزرتي كرايست تشيرش في نيوزيلندا، وإل باسو في ولاية تكساس. نفى الكاتب الفرنسي اليميني، رينو كامو، أن يكون لأعماله تأثير على أفكار مرتكبي مجزرتي كرايست تشيرش في نيوزيلندا، وإل باسو في ولاية تكساس. وقال كامو في تغريدة على «تويتر» إن الصحافيين «يتحاملون» عليه عندما يربطون بين كتبه ومقالاته التي يدين فيها «الهجرات الواسعة والمنظمة» نحو أوروبا، وعمليات إطلاق النار الجماعية التي تستهدف المهاجرين. ولفت إلى أن «قاتل إل باسو لم يستشهد أبدا بكتابي الاستبدال العظيم، ولكنه أشار إلى بيان قاتل كرايست تشيرش (الذي حمل العنوان نفسه)». يذكر أن جزار كرايست تشيرش، برينتون تارانت، كان شرح في بيان سماه «الاستبدال العظيم» خطته بالتفصيل لقتل المصلين في المسجدين في نيوزيلندا. و«الاستبدال العظيم»، نظرية مؤامرة منتشرة بين الأوساط اليمينية، تفيد بأن السكان الفرنسيين الكاثوليك البيض، والسكان الأوروبيين المسيحيين البيض عموما، يتم استبدالهم بشكل منتظم بغير الأوروبيين، خصوصاً سكان شمال افريقيا ودول جنوب الصحراء الكبرى، من خلال الهجرة الجماعية والنمو السكاني.