يقضي الفنان عبدالله بوشهري هذه الأيام إجازته الصيفية في ربوع جزيرة «ميكونوس» اليونانية التي جمعته أخيراً بالفنان المصري عمرو دياب والفنان اليوناني أنطونيوس ريموس بعد حضوره حفلهما الغنائي، وقبل أن يتجهز في ما بعد للسفر إلى ربوع أوروبا محطته المقبلة.
وفي هذا الشأن، صرّح بوشهري بالقول: «كل عام أحرص على قضاء أسبوع كامل على الأقل في ربوع جزيرة (ميكونوس) اليونانية، هذا المكان الخلاب بكل ما فيه من شوارع وأزقّة بيضاء ومتاحف وأسواق رائعة، والموقع المناسب لكل محبي الشواطئ ذات المياه الصافية والرمال الذهبية، بعدها سوف أكمل مشوار إجازتي الصيفية متوجهاً إلى أوروبا متنقلاً فيها ما بين بلدانها ومن ثم سأشدّ الرحيل عائداً إلى أحضان الكويت».
وأكمل: «الجميل بالنسبة إليّ أنني للسنة الثالثة على التوالي تمكنت من حضور الحفل الغنائي الذي يقام داخل الجزيرة، ويحييه كل من الفنان المصري عمرو دياب وكذلك الفنان اليوناني أنطونيوس ريموس، إذ ما يميز هذا الحفل أن مسرحه يُنصب على شاطئ البحر، ويتم توزيع الطاولات أمامه بطريقة جميلة متناسقة وتستمر الحفلة إلى ساعات الصباح فتجد المياه بدأت بالعودة تدريجياً إلى الشاطئ وملامسة الأقدام، هي أجواء جميلة لا يمكن وصفها بهذه السهولة، فعلاً قضيت ليلة ساحرة لن تنسى وتُمحى من الذاكرة».
وتابع بوشهري متحدثاً عن لقائه مع «الهضبة» عمرو دياب في صباح اليوم التالي، بالقول: «لقد كنت محظوظاً جداً في صبيحة اليوم التالي كوني حظيت بفرصة الجلوس والحديث الودي السريع والتقاط صورة تذكارية مع الفنان عمرو دياب داخل مطعم (ناموس)، وما سهّل الأمر أن عمرو يعرف جيداً صديقيّ اللذين كنت أجلس معهما إلى الطاولة وهما صاحب المطعم سامي وآدم العثمان. هو فنان جميل الروح ومرح ومحبّ للفرح والسعادة، كما أنه يحترم جمهوره ويقدره كثيراً».
على الصعيد الفني، أوضح بوشهري أنه حالياً في طور اختيار الأنسب له، قائلاً: «في ما يخصّ الدراما التلفزيونية لم أوقع عقداً مع أي جهة إنتاج بعد، لكن بين يدي حالياً أربعة نصوص درامية ما زلت أقرأها بتمعن شديد بكل تفاصيلها، واحتمال كبير أن أنتقي منها نصّين كي أشارك بهما في الفترة المقبلة، وحينما يتم ذلك سأعلن عنه على الفور».