الخراز: تسابق أبناء الكويت على المشاركة يدل على استمرار أهلها بحب البحر والارتباط به
الغانم: مشاركة الكم الكبير من الشباب تعكس أصالة معدنهم ورغبتهم في حفاظ تراث الرعيل الأول
قفل 195 شاباً، بين نواخذة ومجدمية وبحارة، من الرحلة الحادية والثلاثين لإحياء ذكرى الغوص، عائدين إلى بر الوطن أمس.
وانتهت مراسم «القفال»، مع وصول سفن الغوص الـ13 المهداة من صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، ومن الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد، إلى ساحل النادي البحري، وعلى متنها طواقمها، حاملين عدتهم ومحصولهم من المحار، أعقبها قيام مجموعة البحرية بعملية فتح المحار «الفلاق»، وتوجهوا إلى وزير الشؤون الاجتماعية سعد الخراز، ممثل صاحب السمو الأمير، لعرض حصيلة اللؤلؤ، فيما اختتمت المراسم بإنزال علم الكويت، إيذانا بانتهاء موسم الغوص.
وأعرب الخراز، عن سعادته لحضور ختام رحلة الغوص، قائلاً «هذا شرف كبير في ختام فعاليات إحياء ذكرى رحلة الغوص، التي تنطلق برعاية سامية من حضرة صاحب السمو أمير البلاد».
وقال إن رعاية سمو أمير البلاد لرحلة الغوص، وإحياء ذكرى هذه المهنة، التي عمل بها الآباء والأجداد، خير دليل على اهتمام سموه بالتراث والتاريخ الكويتي.
وأضاف أن «القفال» يعد انتهاء للرحلة التي شارك فيها أبناء الكويت، احيوا من خلالها هذه الذكرى الغالية على نفوسنا جميعاً.
وقال الخراز إن «تسابق أبناء الكويت من الكبار والصغار وأولياء الأمور على المشاركة في هذه الرحلة، يدل على استمرار أهل الكويت بحب البحر والارتباط به».
وقال نائب رئيس النادي أحمد الغانم، إن مشاركة هذا الكم الكبير من الشباب الكويتي سنوياً في هذه الرحلة رغم مشاقها وصعوبتها وفي ظل أجواء غير مستقرة وحارة جداً، أمر يبعث في نفوسنا جميعاً كل معاني الفخر والاعتزاز، ويعكس أصالة معدن الشباب الكويتي، ورغبتهم الجادة والمخلصة، في الحفاظ على تراث وماضي آبائهم وأجدادهم من الرعيل الأول.
وأشاد الغانم بجهود القائمين على لجنة التراث، بدءاً برئيس اللجنة علي القبندي، والمشرف العام للجنة ورحلة الغوص النوخذة النشط حامد السيار، إلى جانب النواخذة والبحرية والمنسق الإداري عباس الحيدر، والنوخذة الكبير من مملكة البحرين عبدالرحمن المناعي، وفرقة الفنون البحرية بإشراف الباحث الشعبي ثامر السيار، ورئيس فرقة بن حسين الشعبية محمد بن حسين.