ولي رأي

«تدويل التجنيس»

1 يناير 1970 08:00 ص

شهدنا تبادل الزيارات بين القيادات السياسية وعلى أعلى المستويات من جمهورية العراق والكويت، وكان آخرها زيارة السيد محمد الحلبوسي (رئيس مجلس النواب العراقي) برفقة عدد من المحافظين، وكان في استقبالهم المهندس مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة، الذي أقام لهم وليمة غداء.
واللافت للنظر هو دعوة الفاضل صالح الفضالة رئيس الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين في الكويت بصورة غير قانونية، وتبين من سجلات الجهاز المركزي أن هناك 42833 فرداً من الجنسية العراقية، وإذا تم الاتفاق بين الطرفين الكويت والعراق سيكون جزءاً كبيراً من المشكلة قد حُل، ولا بأس أن تقدم الكويت مبالغ نقدية لهؤلاء ليبدأوا حياتهم في بلدهم الأصلي أو يعودون للإقامة عندنا بصورة قانونية.
ولا بأس من إقامة مشاريع واستثمارات كويتية في العراق، وتكون أولوية العمل في هذه الأنشطة والاستثمار فيها لهذه الفئة، كي تعيش في بلدهاوبين أهلها في رخاء، وإن نجحت هذه التجربة - ونأمل ذلك - يمكن أن نطبقها على بقية الفئات المعروفة جنسياتهم والبالغ عددهم 25096 فرداً من عرب وأجانب.