«عرس دم»... هذا ما شهدته منطقة بعلبك بعد منتصف ليل أول من أمس حين انقلب حفلُ زفاف إلى «ساحة حربٍ» بين أشخاصٍ من آل زعيتر وآخرين من آل أمهز سَقَطَ فيها 3 أشخاص وأصيب 4 آخرون بجروح والسبب... موّال أغنية كان من بين «ضحاياه» المطرب وشقيقه.
وفي تفاصيل «المجزرة» أنه عند الواحدة من بعد منتصف الليل وخلال حفل زفاف عند مفرق بلدة يونين محلة الفيضة، حصل إشكال فردي تطور إلى تبادل إطلاق النار، ما أدّى إلى مقتل كل من طالب زعيتر وعلي ياسين وشقيقه عباس، فيما أصيب بجروح كلّ من علي طالب زعيتر وشقيقه أيلا، ورباب حسين التي نُقلت إلى المستشفى وهي في حال حرجة، ومحمد أحمد أمهز.
وفيما تقاطعت معلومات وسائل الإعلام اللبنانية على الإشارة أن «شرارة المعركة» كانت موّالاً في أغنية، أفادت قناة «او تي في» أنّ الإشكال بدأ على خلفية قيام المطرب بإلقاء «بيت عتابا» لم يعجب طالب فحصل تلاسُن سرعان ما تطوّر إلى إطلاق النار من طالب على الفنان وشقيقه فقُتلا على الفور، ما دفع بشبان إلى إطلاق النار علىطالب الذي قُتل أيضا على الفور، فيما أصيب ولداه، وسيّدة برصاصة في رأسها.
ونقل موقع «النهار» الإلكتروني أنه فور شيوع الخبر، شهدت مدينة بعلبك توتراً أمنياً، إثر إطلاق القذائف والعيارات النارية في محلة الشراونة، حيث منزل الضحية من آل زعيتر، وذلك جرّاء الغضب العارم الذي اجتاح آل زعيتر.
وفيما نفّذ الجيش انتشاراً في المنطقة وباشرت وحداتُه ملاحقةَ مُطْلقي النار لتجنيب المنطقة ردود الفعل المتوقّعة بين العائلتين، سُجّل حرق عدد من السيارات قبالة مستشفى الريان، الأمر الذي تم ربْطه بالزفاف الدموي.